بعد مضي 20 عاماً على صدور أول أعدادها، نشرت مجلة «زهرة الخليج» في الثالث من شهر إبريل 1999، تحقيقاً تحت عنوان «مطالب الشباب في عيد الزهرة.. الزهرة بنت العشرين»، تعرفنا خلاله إلى آراء الشبان والشابات بباب «تحت العشرين» الذي كان ضمن صفحات المجلة لسنوات طويلة، وتميز بمواضيعه الموجهة إلى فئة المراهقين، قبل أن يتم دمجه ببقية الأبواب التي تقدمها المجلة.
ففي التحقيق المنشور قبل 20 عاماً بمناسبة عيد الزهرة الـ20، كشفت الشابة بدرية العريمي أنها تتابع الأسئلة الطبية وإجاباتها لأنها تستفيد منها، وتمنت لو أنها تتنوع لتشمل أسئلة نفسية يجيب عنها مختصون. من جهتها، أعربت الفتاة سارة السالمي عن إعجابها الشديد بباب «تحت العشرين»، لاسيما زاوية «بيني وبينك» نظراً لفائدتها، واقترحت أن يتم تجميع ما يتم نشره تحت هذه الزاوية في كتيب يوزع مجاناً مع المجلة.
أما الشابة فاطمة زاهر، فتمنت لو يتم إلغاء الأغاني الأجنبية والإكثار من نشر الـ«بوسترات» الخاصة بالفنانين العرب، وطلبت من المجلة إمكانية مساعدتها على التواصل مع الفنانين المفضلين لديها من خلال إيصال الرسائل لهم والحصول على ردود منهم عبر صفحات المجلة.
وعلى ما يبدو فإن آراء الشبان ومطالبهم تختلف نوعاً ما عن الشابات، إذ أعرب الشاب محمد عن عدم اهتمامه بالأغاني ولا الـ«بوسترات»، لكنه اعترف باحتفاظه بـ«بوسترات» خاصة بكاظم الساهر وراشد الماجد ورويدا المحروقي وعمرو دياب.
كذلك، أشار الفتى عبد الله إلى أن باب «تحت العشرين» هو باب للبنات، وأيده في ذلك الشاب أحمد علي الذي اشتكى من إهمال الاهتمام بالشبان، وطالب بتسليط الضوء على مواهب الشبان الذكور ومشكلاتهم.
وذكر التحقيق ما جاء في رسائل القراء من مقترحات لتطوير باب «تحت العشرين» بمناسبة عيد الزهرة الـ20، ومن المقترحات المرسلة من المملكة العربية السعودية إعادة زاوية «أسماء ومعان» لرغبة البعض في معرفة معاني أسمائهم، في حين طالبت القارئة هبة عزات أحمد من دبي بباب للمعلومات العامة للتعرف إلى ما هو جديد في العالم.