يشتعل التنافس أسبوعياً على مسرح برنامج اكتشاف الأصوات الغنائية «الزمن الجميل»، الذي يُعرض على «قناة أبوظبي» التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، وشهدت الحلقة الثانية المباشرة استبعاد المشاركة نادين عامر، إثر حصولها على أدنى نسبة تصويت من الجمهور، بحضور ضيف الحلقة النجم التونسي صابر الرباعي وأعضاء لجنة التحكيم المطربين: أنغام، مروان خوري وأسما لمنوّر.
4 تهاني متميزة
أربع إشادات شهدتها الحلقة الثانية المباشرة من «الزمن الجميل»، أولاها: عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها بخطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الحفل الافتتاحي لـ(الأولمبياد الخاص - الألعاب العالمية، أبوظبي 2019)، الذي شعروا فيه بحنان الأب، كما أثنوا على دولة الإمارات لحُسن تنظيم هذا الحدث الإنساني العالمي. ثانياً: وجّهت مذيعة البرنامج إيميه صيّاح، التحيّة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسَريّة، (أم الإمارات) بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي». ثالثاً: قدّم المتسابقون المشاركون التهنئة لضيف الحلقة صابر الرباعي، بمناسبة «عيد ميلاده». رابعاً: في الكواليس توجّه كل من الرباعي ولجنة التحكيم بالتهنئة إلى «زهرة الخليج»، بمناسبة احتفالها بـ(عيدها الـ40)، مُستبقين الحدث بأيام.
سبب اختيار أنغام
وصفت «عضو لجنة التحكيم»، الفنانة أنغام، الحلقة المباشرة الثانية بالرائعة، قائلة: «الحلقة كانت صعبة، لأن هناك من غادرتنا من المتسابقين. وفكرة أن تُنقذ لجنة التحكيم أحداً من المشاركين تُعد صعبة، خاصة أن كل المتسابقين موهوبون». وعن سبب اختيارها المشاركة صابرين النجيلي لتكون في «دائرة الأمان»؟ تُجيبنا أنغام: «قلبي حَسّ بأنه لازم عليّ إنقاذها، إذ شعرت بأن التصويت لمصلحتها قد يكون ضعيفاً، وهي للأمانة موهبة وتستحق أن تستمر لمراحل مقبلة».
أسماء تحتفظ بالسر
من جانبها رفضت الفنانة أسما لمنوّر، أن تكشف سرّ اختيارها المتسابق محمد شطا لـ«دائرة الأمان»، قائلة: «حسّيت بأنه لديّ مَيْل إلى بعض الأصوات، وعملت حسْبَة سيكتشفها الناس لاحقاً». ووصفت الحلقة بالممتعة بحضور ضيفها صابر الرباعي. وحيّت أسما من خلالنا زميلَيْها في لجنة التحكيم على الجهود التي يقومان بها، وتسليطهما الضوء على الأشياء الإيجابية في كل متسابق.
الضحية واللعبة
بدوره، أنقذ الفنان مروان خوري، المتسابق أحمد عباسي، قائلاً: «المشتركون عمّ يبيّضوا وجُوهنا، مع هذا هناك أصوات قد تقع ضحية، لذلك خيارنا كلجنة تحكيم إنقاذ من ننقذهم، لأنهم أصوات قوية وتستحق الاستمرارية». ومروان الذي يصف برامج اكتشاف المواهب باللعبة، سألناه: هل ترى أنه من خلال لعبة يمكن أن يُتوَّج متسابق باللقب ويصبح نجماً؟ فيُجيب: «نعم، لأن المباريات لعبة، والفوز باللقب كذلك، لكن ليس دائماً الأقوى في البرنامج هو الأنسب في لعبة الحياة عموماً».
حلقة استثنائية
تلت الحلقة الثانية من البرنامج حلقة ثالثة استثنائية احتفاءً بمناسبة «عيد الأم»، قدّم فيها المتسابقون، على مسرح مهرجان (أم الإمارات)، أغنيات لعمالقة الزمن الجميل، إهداءً منهم إلى الأمهات، وتكريماً لجهودهن وأدوارهن في بناء الأجيال. وعنها يقول سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «هذه الحلقة تؤكد أن برنامج (الزمن الجميل) ليس مجرد برنامج غنائي ترفيهي، بل هو وسيلة ونهج نسعى من خلالهما إلى تسليط الضوء على نجوم جُدد قادرين على إحياء الفن الأصيل وتوظيفه في إيصال الرسائل السامية المؤكدة العلاقة بين المواهب بالفن الأصيل».
مُفاجأة جميلة أعدّها المتسابقون المشاركون في «الزمن الجميل»، وهي أنهم احتفلوا بعيد ميلاد الفنان صابر الرباعي في الكواليس، فأحضروا له «تورتة» وأطفؤوا معه شموع «عيد ميلاده»، وذلك قبل يوم من موعد الحلقة التي جمعتهم به. لكن صابر الذي شكرهم بحضور مدير أعماله المنتج علي المولى، صارحنا بأنه لا يحب الاحتفال بـ«عيد ميلاده»، مستشهداً بالموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، الذي كان يقول: «معقولة في واحد يحتفل بسنة رحلت من عمره»!؟
«هذا البرنامج جعلنا نعيش في أجواء الزمن الجميل الذي اشتقنا إليه». كان ذلك ما أعلنه ابن «تونس الخضراء» المطرب صابر الرباعي، بعد أن حل ضيفاً على الحلقة الثانية المباشرة، مُضيفاً في حواره: «جميل أن يتعلم الجيل الجديد من المدارس التي تعلمنا منها، فيأخذ منا ومنها الطريقة في الأداء والحضور واللون الغنائي المناسب له». وينصح صابر المتسابقين بألا يتسرعوا، وأن يحافظوا على تركيزهم والخطوة المهمة التي وصلوا إليها، من خلال مشاركتهم في «الزمن الجميل» وإكمال المشوار، وأن يحاولوا أن يجدوا الخط والخيط الرابط بين زماننا والزمن الجميل». ونسأله:
• استشهدت على مسرح «الزمن الجميل» بالفنان عادل إمام، عندما قلت لأعضاء لجنة التحكيم عبارته الشهيرة في إحدى مسرحياته «الواحد بيتحَطّ في مواقف بايخة».. مثل ماذا هذه المواقف؟
استرجعت لوهلة أمام الزملاء الفنانين أعضاء لجنة تحكيم «الزمن الجميل»، تجربتي عندما كنت عضو لجنة تحكيم في برنامج «ذا ?ويس»، وكيف كنت أنا وزملائي في اللجنة نقع في مواقف «بايخة»، كأن يكون أمامنا متسابقان صوتهما حلو، وعلينا أن نُفاضل ونختار أحدهما، تماماً كما حدث لنا مع المتسابقتين «محرزية» و«آلاء»، لكن على رأي الفنان مروان خوري، لعبة وعلينا أن نلعبها».
• هل تعتبر نفسك من نجوم الزمن الجميل؟ أم ماذا؟
أنا فخور بزماني، ولا أعتبره يقل جمالاً عن الزمن الغنائي الذي مضى، صحيح أننا تعلمنا من المدارس الموسيقية للكبار الذين رحلوا، لكن اليوم أيضاً زماننا جميل بما فيه من اختلافات عديدة وظواهر متنوعة. وبصراحة، لا يجب أن نُقارن زمناً بآخر لأن في هذا ظُلماً.
• حملت الحلقة التي حللت فيها ضيفاً تكريماً لاثنين من عمالقة الغناء، هما: محمد عبد الوهاب والسيدة وردة الجزائرية. فهل أنت وهابي أم تميل إلى وردة أكثر؟
بل أميل إلى «موسيقار الأجيال» عبد الوهاب، وذلك بحكم أنه ملحن ومطرب، ولحّن كل الأنماط، أي أنه مدرسة كاملة، لذلك تتلمذت عليه. أمّا السيدة وردة، فغنّت ما يُشبه صوتها ويشبهها، وأصبح لديّ ميل إلى أغانيها عندما تعاونت مع بليغ حمدي وسيد مكاوي.