كثيرون يواجهون مشكلة في تناول الحليب البقري؛ لاحتوائه على نسب عالية من الهرمونات، وهناك من يفضل الاستغناء عنه أيضاً؛ بسبب معاناتهم حساسية من اللاكتوز أي السكر الموجود في الحليب، وبالتالي لا يمكنهم هضمه. لكن لحسن الحظ، هناك أنواع بديلة عن الحليب البقري، وهي مصنوعة من النباتات، وتعتبر مفيدة جداً لصحتنا.
حليب اللوز
يعتبر حليب اللوز من أكثر أنواع الحليب النباتية شعبية، فضلاً عن نكهته المميزة وخفته على الجهاز الهضمي. هذا النوع من الحليب غني جداً بالمعادن، وتناوله يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، وذلك لاحتواء اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم. ولكن بعض أنواع حليب اللوز الموجودة في الأسواق تحتوي على 2 % فقط من اللوز، والمكونات الأخرى تكون من الماء ونكهة اللوز والسكر، لذا يجب الانتباه جيداً عند شراء حليب اللوز الجاهز، وذلك من خلال اختيار النوعية الأكثر احتواءً على اللوز. كما يمكن إعداد هذا الحليب بالمنزل بطريقة سهلة من خلال نقع كوبين من اللوز بأربعة أكواب من الماء لمدة 6 ساعات، ثم طحنه وتصفيته داخل قطعة من الشاش للحصول على حليب اللوز الطبيعي 100 %.
إحدى الصرعات الغذائية الجديدة، وهو غني بالمغذيات، وقليل السعرات الحرارية والدهون، إذ إن كوباً منه يحتوي على حوالي 70 سعرة حرارية وجرام واحد من الدهون. يعتبر هذا الحليب مصدراً جيداً للبروتينات بالنسبة إلى النباتيين، وتناوله مفيد بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون مرض السكري؛ لأنه لا يرفع نسبة السكر في الدم.
حليب الشوفان
نوع غذائي جديد، لا يحتوي على نسبة عالية من البروتين، ولكنه غني بالنشويات الصحية، التي تعتبر مفيدة للجهاز الهضمي. هذه الأنواع من النشويات تمنع الإصابة بالإمساك، وتخفف من ارتفاع نسبة السكر في الدم. لكن الأشخاص الذين يعانون حساسية مادة «الغلوتين» لا يمكنهم تناوله.
يتميز بطعمه، كونه غني بالدهون المفيدة للجسم. والدهون الموجودة في هذا الحليب تعتبر مفيدة لصحة القلب والشرايين. ويتم إعداده من خلال نقع ثلاثة أكواب من برش جوز الهند مع ليتر من الماء، ثم خفقها بالخلاط الكهربائي وتصفيتها.
طعمه خفيف جداً، ويعتبر غنياً بالبروتينات. ويحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تعود على الجسم بمجموعة من الفوائد الصحية، وتناوله يخفف من ارتفاع الكوليسترول في الدم. ننصح المرأة عند الاقتراب من مرحلة انقطاع الطمث بشربه، لاحتوائه مواد تشبه هرمون الإستروجين المسكنة.