زارت النجمة البريطانية دوا ليبا مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان في رحلة مع مؤسسة اليونيسف استمرت لثلاثة أيام.
وحرصت ليبا خلال زيارتها على إسعاد الأطفال والشباب النازحين وإدخال البهجة والسرور إلى قلبهم فتفاعلت معهم ورقصت الدبكة وهي إحدى الرقصات الفلكلورية الشهيرة في سوريا.
وأعربت المغنية البريطانية عن مدى تأثرها بهذه التجربة والأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون، معبرةً عن إعجابها بحبهم للحياة وإصرارهم على تخطي الظروف الصعبة.
وكتبت عبر صفحتها فيسبوك: "كنت سعيدة بالتعامل مع الأطفال اللاجئين عبر برامج اليونيسف التي تعزز شعورهم بمجتمع يمنحهم الأمان والحماية".
وأضافت: "أنا أؤمن بالأطفال لأنهم مستقبلنا وعلينا الاعتناء بهم. لقد كانت تجربة مفجعة وعاطفية ومفعمة بالأمل بعد رؤية هؤلاء الأطفال الذين يضحكون ويبتسمون بالرغم من ظروفهم السيئة".
وتابعت: "لا توجد عائلة أو طفل يختار مغادرة منزله، جميعهم لديهم أحلام وجميعهم يستحقون المساواة ومكاناً أفضل يكنون فيه قادرين على العيش والتعلم وتحقيق إمكانياتهم وقدراتهم".
واختتمت قولها: "لقد جربت عن كثب الأنشطة والفرص التي تقدمها اليونيسف للشباب المهجرين بسبب الحرب في سوريا، ومن الجميل أن نرى أن هؤلاء الأطفال لديهم مجتمع يشعرون فيه بالأمان والحماية."