تحمل أفلام الأكشن الإثارة والصخب وتعتمد بالدرجة الأولى على مهارات عالية في الحركة وفنون القتال والمواجهات الثنائية وربما أكثر، ويرتبط بهذا النوع من الأفلام عنصر التشويق والغموض والمغامرات والفنتازيا وأفلام الجاسوسية والخيال العلمي والجريمة، والرعب والكوارث الطبيعية وغيرها.
وبعد أن كان الرجل هو رمز المغامرة والبطولة، باتت المرأة هي العنصر الهام في مواجهة الرجل، وقد استطاعت بعض الممثلات أن يتصدرن هذا النوع من الأدوار السينمائية.
في مايلي قائمة بأبرز النجمات اللاتي نجمات أبدعن في أدوار الأكشن:
تشارليز ثيرون
أدت نجمة الأوسكار تشارليز ثيرون بطولة فيلم Mad Max: Fury Road ، ووصف أداءها بالساحر والمبهر خصوصاً أنها تنازلت عن أنوثتها وحلقت شعرها كالرجال كما أنها ظهرت في الفيلم مقطوعة الذراع ووضعت ذراعاً حديدية.
وتدور قصة الفيلم في إحدى الصحاري المقفرة، حول مجموعة من الثوار الفارين الذين يحاولون استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما هو ماكس (توم هاردي)، الرجل الذي يسعى وراء التصالح مع الذات بعد خسارته لزوجته وابنه في أعقاب الفوضى التي اجتاحت الكوكب، وفيوريسا (تشارليز ثيرون) التي تعتقد أن طريقتها في إصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء.
جينيفر لورانس
تألقت النجمة الأمريكية جينيفر لورانس في فيلم الخيال العلمي "هانغر غيمز" الذي يستند إلى الرواية الأولى من سلسلة الكاتبة سوزان كولنز، تدور أحداث الفيلم حول كاتنيس ايفردين (لورانس) التي تعيش في المستقبل في دولة جديدة تدعى بانيم المكونة من الكابيتل الغنية والمحيط بها 12 مقاطعة فقيرة.
كان تصوير أفلام (ألعاب الجوع) قاسياً جداً بأجزائه الأربعة، إذ أصيبت جينيفر بصمم جزئي، إذ كان عليها الغوص في المياه أثناء تصوير أحد المشاهد في (كاتنشينغ فاير)، فانفجرت أحدى الأجهزة في أذنها، كما أنها استنشقت كميةً كبيرةً من الدخان وأصيبت بالاختناق عندما تعطلت آلة إنتاج الدخان أثناء التصوير فأنتجت قدراً كبيراً من الدخان.
أنجلينا جولي
شاركت جولي في فيلم الأكشن الذكوري "سولت" بإقناع وتمكن وكانت محور الفيلم الذي تدور معظم أحداثه بالمطاردات والمعارك التي تؤديها البطلة.
تدور قصة الفيلم حول عميلة في المخابرات الأميركية إيفلين سولت (انجلينا جولي) يطلب منها التحقيق مع جاسوس روسي مرتد يدعي أنه يحمل معلومات خطيرة حول عميل أميركي روسي مزدوج مهمته اغتيال الرئيس الروسي القادم إلى الولايات المتحدة.
ويحمل الفيلم خطاً رومانسياً جانبياً تتمكن أنجلينا من خلاله إظهار الوجه الإنساني لجولي وخلق التوازن المطلوب أداءها بإظهار ضعفها العاطفي الذي يتحول إلى قوة وغضب عارم فيما بعد .
سكارليت جوهانسون
أثنى النقاد على أداء النجمة الأميركية سكارليت جوهانسون في فيلم الأكشن والخيال العلمي "لوسي" الذي لاقى نجاحاً كبيراً. يحكي الفيلم قصة امرأة زُرِعت فيها مادة يفترض أنها مخدرات مما أكسبها قدرات عقلية كبيرة.
ميلا جوفوفيتش
شاركت النجمة ميلا جوفوفيتش في فيلم الأكشن "ريزيدنت إيفل" الذي صدر عام 2002 هو فيلم رعب يستند على سلسلة ألعاب ريزيدنت إيفل وتدور قصته عن تفشي الفيروس في مدينة الراكون، وهي إحدى المستعمرات السرية التي يتم اجراء تجارب بيولوجية لابتكار أسلحة بيولوجية جديدة ويتسبب فيروس غامض بتحويل العاملين في المنشأة إلى زومبي.