لم يستطع بريق الشهرة أن يخطف مفهوم الأمومة الحقيقي من نجمات، يمكن اعتبارهن مثالاً حقيقياً لما أنجزنه لأبنائهن المصابين بالتوحد، وحتى على منصة شهرتهن، واصلن نشر قصصهن للإلهام ورفع مستوى الوعي بالتوحد.
أثمر المجهود الخلاق، الذي بذلته الممثلة جيني مكارثي في رحلة علاج ابنها الوحيد إيفان المصاب بالتوحد، بتأليف كتب تحكي قصة ابنها الوحيد مع هذا المرض، وتنشر الوعي حوله. بدأ كفاح جيني منذ أن ظهرت أعراض التوحد على إيفان في سنواته الأولى، حيث اعتقدت أن سبب المرض يعود للقاحات الحصبة.
أما الممثلة الأميركية هولي روبنسون بيتي فلم تكن إصابة ابنها رودني باضطراب التوحد وهو في سن الثالثة إلا طوقاً من الحنان والعطف لأشخاص مصابين بالحالة ذاتها، فأنشأت مؤسسة تعنى بتدريب الأشخاص المصابين بالتوحد، وأطلقت منحة لتقديم المعدات التكنولوجية والوسائل الخاصة لمراكز التوحد ومستشفيات الأطفال. ابن هولي الآن لديه الكثير من الأصدقاء ويعيش حياة طبيعية، ويفعل الأشياء التي قالوا لها إنه يستحيل أن يقوم بها.
من ناحية أخرى كشفت النجمة توني براكستون أن ابنها ديزيل، الذي تم تشخيصه بالتوحد وهو في الثانية من عمره، لم تعد تظهر عليه أي علامات للاضطراب، مؤكدة أهمية التشخيص المبكر في العلاج.
ومؤخراً، كشفت العارضة كريستين ماكجينيس زوجة الممثل الكوميدي بادي ماكجينيس، عن الصعوبات التي واجهتها بعد تشخيص توأمها ليو وبينيلوب بالتوحد (خمس سنوات) وظهور علامات الاضطراب على ابنتها الصغرى أيضاً، مما دفعها لتكريس جلّ إمكاناتها لرفع مستوى الوعي بالتوحد.
إقرأ المزيد :