كشفت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية المتصلة بشبكة الواي فاي لها تأثير سلبي وضار على خصوبة الرجال وقد تقود إلى العقم.
وأظهرت دراسة يابانية، أن الموجات الكهرومغناطيسية (EM) المنبعثة من أجهزة WiFi تساهم في انخفاض معدلات الخصوبة في البلدان المتقدمة
وشارك في الدراسة واحد وخمسين رجلاً لمعرفة مدى تأثر الهواتف على الخصوبة، وأخذت عينات من الحيوانات المنوية وتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات تم إخضاعها لتجربة استغرقت عدة ساعات، المجموعة الأولى لم تتعرض للموجات الكهرومغناطيسية أما المجموعة الثانية فتعرضت لقدر بسيط، في حين أن المجموعة الثالثة تعرضت لجرعة عادية من خلال وضع الهواتف في جيوب الرجال أو تعليقه على الحزام.
وقال كوميكو ناكاتا الباحث في علم الأجنة والحيوانات المنوية، إن عينات من الحيوانات المنوية من المشاركين وضعت بالقرب من جهاز توجيه WiFi من خلال وضع الهواتف في جيوب الرجال.
وبعد مرور ساعة من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية تبين أن معدلات حركة الحيوانات المنوية في جميع الفئات كانت متشابهة، ولكن بعد مرور ساعتين كان معدل الحركة للمجموعة التي تعرضت لقدر بسيط من الموجات 44 ?، وعند الفئة التي تعرضت للشكل المألوف بلغت 26.4? مقارنة بنسبة 53.3 في المئة للفئة التي لم تتعرض بتاتاً لأي موجات.
وهناك أدلة متزايدة على أن موجات EM قد يكون لها تأثير كبير على الحيوانات المنوية وعلى التكاثر البشري، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن العقم بين الذكور والإناث سيكون ثالث أخطر الأمراض انتشاراً في القرن الحادي والعشرين بعد السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.