يعتبر إلقاء التحية أول خطوة يفعلها الشخص عند مصادفة شخص آخر، أو عند دخوله إلى مكان ما، سواء كان مكتب عمله، محلاً، مجلساً أو فعالية اجتماعية يكثر فيها من يعرفهم، ومن قد يتعرف إليهم لأول مرة. في خضم كل هذا، لا بد لنا من معرفة الطريقة الصحيحة لإلقاء التحية و«الإتيكيت» الخاص بها، لما لذلك من أهمية بالغة في ترجمة رسائل ضمنية قد يعجز اللسان عن التعبير عنها.
• فور دخول الشخص إلى مكان ما وملاقاة شخص آخر، فإنه يبادر بنطق التحية شفهياً، وقد تختلف لغتها وإنما معناها هو إخطار الموجودين بقدوم الشخص وإعلام الحضور بأنه هنا، من أمثلتها: السلام عليكم، هلا، مرحباً، هاي، صباح أو مساء الخير، أنا هنا.
• يجب عند إلقاء التحية مراعاة خفض الصوت وعدم التشويش على الموجودين في المكان.
• الابتسامة عند إلقاء التحية تضفي جمالاً ورونقاً يقرب الأرواح والقلوب، فالشخص الذي يلقي تحيته ووجهه بشوش، يستقبَل بخلاف من يلقي التحية وكأنه ملزم، فالعفوية مطلوبة والتصنع مذموم.
• المصافحة، تلي التحية الشفهية مباشرة، إذ تعتبر المصافحة باليدين، من أكثر طرق التحية شيوعاً وشهرة في المجتمعات، فهي لغة مشتركة بين جميع الناس باختلاف جنسياتهم وألوانهم وثقافاتهم.
• قد يكون أحد الشخصين المتصافحين يعاني خطباً ما في يده اليمنى، كإصابته بكسر أو بتر أو أياً كان السبب المرضي، في هذه الحالة يحق للشخص استخدام يده اليسرى للمصافحة كاستثناء.
• عدم وضع اليد فوق يد الآخرين عند المصافحة، وإنما جعلها مقابلة وموازية ليد الشخص الآخر مع احتواء وملامسة الجانب السفلي وبعض من الجانب العلوي لليد المصافَحة (احتواء اليد الأخرى قدر المستطاع).
• عدم الإطالة في المصافحة، خصوصاً في الأماكن العامة والمناسبات الاجتماعية والرسمية، كإلقاء التحية والسلام على الشخصيات المرموقة في المجتمع، وذلك مراعاة لمن ينتظر دوره للتحية.
• المصافحة بشكل رقيق وناعم وعدم الضغط على يد الشخص الآخر، لأن الضغط قد يفسر بعدة تفسيرات كالتوبيخ والملامة، أو الإنذار والتوعد.
• ترك مسافة عند المصافحة وعدم الاقتراب والالتصاق بالشخص الآخر.
• المحافظة على نظافة اليد والتطيب قبل المصافحة، حيث من غير الملائم المصافحة واليد متسخة أو تقطر عرقاً.
إقرأ المزيد: