لا يخلو بيت من المرايا، فهي شيء لابد من وجوده في غرف النوم، الحمامات، المداخل وحتى الصالات، وقد يختلف سبب وجودها من ركن إلى آخر، إذ إنها قد تستخدم لإعطاء إيحاء بمساحات واسعة، وقد تكون لدواعي الاستخدام اليومي، كوضع المرأة لمساحيق التجميل والتأكد من خلو مظهرها من العيوب قبل الخروج من منزلها. وبما أننا نستخدم المرآة بشكل فاعل بهذا القدر، كيف يمكننا أن نزينها قبل أن نتزين أمامها؟
• أحضري صمغاً خاصاً بالزجاج وادهني حواف مرآة دائرية الشكل، وجمّليها بزهور صناعية يتماشى حجمها وحجم المرآة، فإن كانت المرآة صغيرة اكتفي بوضع زهور صغيرة، أما بالنسبة إلى لونها فيعتمد على لون ديكورات المكان الذي ستعلقين فيه هذه المرآة.
• إن كانت الجدران ملونة أو فيها ورق جدران ملون، فإنه من الأفضل أن تختاري لون زهور يتماشى مع لون الجدران ويكون متناسقاً معها، فالجدران الصاخبة تستدعي مرايا هادئة اللون، كالأبيض بدرجاته؛ من أجل خلق التوازن الجمالي في المكان.
• إن كانت المرآة طولية وكبيرة الحجم، والتي تعلق في الصالات عادة أو مداخل البيوت، فإن طريقة التزيين تكون بوضع الصمغ على الأطراف ورشه باللون المضيء اللامع (جليتر)، حسب اللون السائد في الصالة.
• في حال وجود مرايا في الحدائق، أو زوايا الدرج، فإنه من الأنسب أن يتم استخدام الحصى الصغير أو الصدف، وإلصاقه بزوايا المرآة، وتعليقها فوق وعاء نباتي مزين بنفس الحصى المستخدم لتزيين المرآة.
• في حالة استخدام مرايا جدار مربعة الشكل في غرف الأطفال، فإنه من الجيد تزيينها بشريط لاصق زهري أو أزرق (حسب جنس الطفل)، على الأطراف وربطه على شكل (فيونكا) بالزاوية وإلصاق بعض صور الطفل في مراحل عمره المختلفة فوق هذا الشريط.
• في حال كان البيت كبيراً ويحتوي على غرفة ملابس، توضع مرآة طولية كبيرة في الزاوية (ستاند خشبي)، وقد نستطيع تزيينها بخيط كهربائي فيه مصابيح صغيرة، كتلك التي تستخدم في إضاءة واجهات البيوت التي تشهد عرساً وما شابه، مع التأكد من إخفاء مقبس الكهرباء خلف المرآة، وستضفي هذه الحركة شعوراً بالنجومية والبهجة.
• وضع إطار ملون وإلصاق المرآة به قد يكون الحل الأمثل للحمامات، وتعلق المرآة فوق المغسلة، مع الاستعانة بملصقات ورقية (ستيكرات) قد تكتب عليها توكيدات إيجابية، أو تنبيهات بأعمال يومية، تتذكرها فورما تستخدم المغسلة وتنظر إلى هذه المرآة.