لا تخلو حياتنا من حضور المناسبات الاجتماعية، خاصة في ليالي شهر رمضان الفضيل، سواء كانت مناسبات عائلية أو تتعلق بمجال عملنا، أو أنشطة مجتمعية، ولعل التخطيط لوليمة منزلية، واستقبال الضيوف من المناسبات الجميلة. لكن ذلك يستدعي لباقة و«إتيكيت» حاضرين لمن تستضيف زوارها بمنزلها، إليك بعض النصائح التي يفضل مراعاتها عند استقبالك للضيوف.
• البساطة وعدم التكلف، ونعني بهما عدم المبالغة في تجهيز بيتك لاستقبال الضيوف، وإنما تحري الوسطية في ذلك، خاصة إذا كان ضيوفك من أفراد أسرتك ومن المقربين كصديقاتك وزميلاتك في العمل.
• الضيافة وخدمة الضيوف شخصياً، حيث إن الكثير من الأشخاص يشعرون بالخجل من تناول الطعام في منازل الغير، لذلك وجب أن تكوني قدوة وتباشري بالأكل مع التعليق بأنه لذيذ لأنه من طبخك، وأن من لا تأكل، ستفوت جزءاً رائعاً ومهماً من حياتها، مما سيخلق جواً من الفكاهة والمرح والأريحية في مشاركة الوجبات المقدمة من طرف الجميع.
• عدم الإلحاح الزائد عن حده لتناول المزيد، إن كان الضيف قد اكتفى من الطعام أو الشراب.
• إتاحة المجال للكلام لجميع الضيوف وعدم احتكار الحديث فقط لأنك المستضيفة وصاحبة المنزل.
• عدم إحراج الضيوف في حال اصطحابهم لأطفالهم، وإنما تخصيص مكان للعب يجمع أطفالك بأطفالهم، وتوفير جو من المرح لهم.
• عدم مراقبة الوقت والنظر إلى الساعة، مما سيؤدي إلى تفسير سيئ بأنك تريدين إنهاء العزيمة والتخلص من الضيوف.
• التأكد من توافر شروط الراحة في مكان الاستقبال، كسؤال الضيوف إن كان الجو وحرارة الصالة مناسبة لهم، والجلسة إن كانت مريحة أم هم بحاجة لمزيد من المخدات للاتكاء أو ما شابه.
• سؤال الضيوف إن كانوا بحاجة لصلصات حارة أو كاتشاب أو ما شابه، في حال كانت العزيمة عبارة عن وجبة غداء أو عشاء.
لحظة المغادرة
أهم ما يجعل زيارة الضيوف مناسبة مهمة، هي كيفية توديعهم ! فالسلام على الضيوف بحرارة عند مغادرتهم، وإطلاق التمنيات بعودتهم لزيارة منزلك مرات أخرى قريبة، ستسعدهم وتجعلهم أكثر قرباً منك