نأخذكم هذا الأسبوع إلى قصر في العاصمة الأردنية عمان، تم تصميمه وتنفيذه بحرفية عالية ودقة وتناغم في الألوان والمواد، للخروج في النهاية بلوحة رائعة من توقيع المصممة المبدعة مي شحادة. التي في رصيدها العديد من المشاريع المنفذة بحرفية وإتقان منها القصور الفخمة والمنازل والمطاعم العالمية ومراكز التجميل في جميع أنحاء العالم العربي.
بروفايل
ولدت مي شحادة في الأردن وتخصصت بالتصميم الداخلي في جامعة البتراء، ثم تابعت دراستها وشغفها بالتصميم في العديد من المعاهد الأوروبية وخاصة إيطاليا، واكتسبت خبرة أكثر من 15 عاماً في مجال الديكورات وتنسيق الألوان والأقمشة والأثاث، واشتهرت بالأخص بالتصاميم الراقية التي تتميز بالأسطورية والذوق الرفيع في تنفيذ تصاميمها التي نالت إعجاب الكثيرين، مما دفع أفضل الشركات الإيطالية والبرتغالية المتخصصة في هذا المجال إلى التعاقد معها لتكون سفيرة هذه الشركات والمصممة المعتمدة لها للعديد من الموديلات التي تحاكي أفضل خامات الإنارة والأقمشة والاكسسوارات.
قوة الخطوط
يجمع التصميم بين الجرأة وقوة الخطوط التي رسمتها وخططتها المصممة في أرجاء المشروع، وبمباركة أصحاب القصر الذين أعطوا الثقة الكاملة للمصممة لتبدع ما تشاء، بدءاً من إزالة الجدران التي تفصل أجزاء البهو الرئيسي عن بعضها بعضاً، وإعطاء مساحات مفتوحة توحي بالفضاء الواسع الخالي من أي عوائق بصرية. وصولاً إلى استبدال الأدراج بمصعد بانورامي تمت معالجته بالزجاج المدهون والخشب والنحاس، الذي صمم خصيصاً للحصول على تصميم فريد من الصعب تكراره.
سيمفونية التفاصيل
استوحت المصممة شحادة التصاميم المتبعة في أرجاء القصر من فترة الـArt Deco، وحدثت هذه المرحلة التي تمتاز بالقوة، مستخدمة ألوان الباستيل على الجدران والمفروشات والأسقف. ولا يكتمل هذا الطراز ويشع ويبرز، إلا باللون الذهبي الذي نقشته بخطوط من النحاس ليضيف ألقاً على الواجهات والأعمدة الخشبية وواجهة المصعد الرئيسية. تم تصميم كل زاوية في القصر بعناية تامة لتنتهي بسمفونية مفعمة بالتفاصيل التي تنسجم وتكمّل بعضها بعضاً.
بساطة الأثاث
صممت قطع الأثاث بمعظمها من قبل المصممة، بقياسات خاصة لتتلاءم مع المساحات المفتوحة، وطغت عليها البساطة الغنية لتترك مجالاً للأرضيات الرخامية المشغولة، التي انعكست بمعظمها بدقة متناهية على الأسقف لتبرز بطريقة أجمل.
عن طريقتها في ابتكار التصاميم، تقول شحادة: «حبي لعملي وشغفي به وابتكار كل ما هو مميز، دفعني لافتتاح شركة صناعات خشبية وأثاث، أجدها وسيلتي الأفضل لترجمة أفكاري غير المحدودة، وكانت مفتاحاً لتأسيس صالة عرض ضخمة تضم أفضل التصاميم من الأثاث والإنارة والاكسسوارات، بالتعاون مع أرقى الشركات الأوروبية والعالمية».
قوة الخطوط
يجمع التصميم بين الجرأة وقوة الخطوط التي رسمتها وخططتها المصممة في أرجاء المشروع، وبمباركة أصحاب القصر الذين أعطوا الثقة الكاملة للمصممة لتبدع ما تشاء، بدءاً من إزالة الجدران التي تفصل أجزاء البهو الرئيسي عن بعضها بعضاً، وإعطاء مساحات مفتوحة توحي بالفضاء الواسع الخالي من أي عوائق بصرية. وصولاً إلى استبدال الأدراج بمصعد بانورامي تمت معالجته بالزجاج المدهون والخشب والنحاس، الذي صمم خصيصاً للحصول على تصميم فريد من الصعب تكراره.
سيمفونية التفاصيل
استوحت المصممة شحادة التصاميم المتبعة في أرجاء القصر من فترة الـArt Deco، وحدثت هذه المرحلة التي تمتاز بالقوة، مستخدمة ألوان الباستيل على الجدران والمفروشات والأسقف. ولا يكتمل هذا الطراز ويشع ويبرز، إلا باللون الذهبي الذي نقشته بخطوط من النحاس ليضيف ألقاً على الواجهات والأعمدة الخشبية وواجهة المصعد الرئيسية. تم تصميم كل زاوية في القصر بعناية تامة لتنتهي بسمفونية مفعمة بالتفاصيل التي تنسجم وتكمّل بعضها بعضاً.
بساطة الأثاث
صممت قطع الأثاث بمعظمها من قبل المصممة، بقياسات خاصة لتتلاءم مع المساحات المفتوحة، وطغت عليها البساطة الغنية لتترك مجالاً للأرضيات الرخامية المشغولة، التي انعكست بمعظمها بدقة متناهية على الأسقف لتبرز بطريقة أجمل.
عن طريقتها في ابتكار التصاميم، تقول شحادة: «حبي لعملي وشغفي به وابتكار كل ما هو مميز، دفعني لافتتاح شركة صناعات خشبية وأثاث، أجدها وسيلتي الأفضل لترجمة أفكاري غير المحدودة، وكانت مفتاحاً لتأسيس صالة عرض ضخمة تضم أفضل التصاميم من الأثاث والإنارة والاكسسوارات، بالتعاون مع أرقى الشركات الأوروبية والعالمية».