في العيد لا يوجد أجمل من الزهور، لتزيني منزلك أو تمنحي أحبتك وردة يحمل شذاها معاني الود والصدق، فكيف لو اخترتها من «باقات زهور» النجمات، فلا شك في أن كل نجمة لها وردتها المفضلة التي ترهف إحساسها، بل إن هناك من اقترنت وردة معينة بشخصيتها الفنية إلى حد بعيد.
زهرة الهِدرانج أو الكوبية هي المفضلة لدى النجمة الجميلة كاتي بيري، لاسيما إن كانت باللونين الأبيض والأرجواني، وما قد لا تعرفه أن الكوبية كانت نبتة مقدسة في اليابان الإمبراطورية، وفي اللغة الفيكتورية للزهور ترمز الكوبية إلى العاطفة الراسخة أو الشفاء.
نجمة الجاز الأميركية بيلي هوليدي التي كلما تذكرناها تلوح في خيالنا صورتها وهي واقفة على المسرح متألقة بوردة جاردينيا كبيرة تتوج بها شعرها.
وللجاردينيا مكانة في قلب النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، وهي تعطي انعكاساً لشخصيتها، لما تحمله هذه الوردة من معاني الحب والجمال.
صحيح أن إطلالة الفنانة الجميلة أودري هيبورن بالفستان الأبيض، حاملة باقة من زهور زنبق الوادي هي من فيلم Funny Face عام 1957، إلا أنها بقت محفوظة في الذاكرة. و«زنبق الوادي» هي زهور حساسة صغيرة الحجم، تجذبك برائحتها وتضفي مع أي باقة جمالاً مضاعفاً.
الزنابق من أكثر الزهور مبيعاً في العالم، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعديد من الأساطير القديمة، وفي اللغة الفيكتورية أيضاً ترمز الزنابق إلى الجمال؛ لذا ليس من الغريب أن تكون الزنابق البيضاء هي من الزهور المفضلة لدى جينيفر لوبيز، حيث كثيراً ما تطلب أن تكون غرفتها مزينة بالشموع والزنابق البيضاء.
زهرة ميراندا كير المفضلة تشبهها إلى حد بعيد، وهي زهور الفاوانيا الحمراء، رائعة الجمال بشكلها ورائحتها، وفي شقتها بمدينة نيويورك قد لا يبدو غريباً أن نجد هذه الزهرة في كل زاوية. وفي الثقافة الصينية لزهرة الفاوانيا مكانة مهمة وترمز إلى الثروة والحظ.