تُعرض أعمال الرسام النروجي إدفارد مونك، الذي يعتبر بمثابة رائد التيار التعبيري، في السعودية بين شهري يونيو وسبتمبر المقبل، وذلك لأول مرة في الشرق الاوسط.
وفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران شرق المملكة، تّعرض 40 من أعمال مونك (1863-1944) في معرض تحت عنوان "مفازات الروح"، وتتناول خمسة مواضيع وهي الحزن والحب واليأس والوحدة ومعالم الروح، بحسب المركز.
وقد تعرّضت أعمال مونك لعمليات سرقة كثيرة في العقدين الأخيرين. ففي أغسطس 2004، سرقت لوحتاه الشهيرتان "الصرخة" و "العذراء" في وضح النهار من قبل رجال مسلحين وملثمين من متحف مونك في اوسلو.
وقبل عشر سنوات على ذلك، سرقت نسخة أخرى من "الصرخة" في الغاليري الوطنية في أوسلو يوم افتتاح دورة الالعاب الأولمبية الشتوية في ليليهامر. وقد عثر على كل اللوحات في ما بعد.
ومن بين اللوحات في معرض الظهران، "الطفل المريض" ونسخة من "الصرخة" التي تعتبر أيقونة فعلية وقد بيعت العام 2012 بسعر 120 مليون دولار.
وقال مركز "إثراء" في بيان إنّ محبي أعمال مونك، التي تعرض لأول مرة في الشرق الاوسط، سيتمكّنون من "استكشاف دوافع الفنان، وتمييزه عن أقرانه المعاصرين".
وتشهد السعودية منذ أشهر تغييرات اجتماعية وانفتاحاً على الفن، حيث تقام فيها الحفلات الموسيقية والمعارض بعد عقود من التشدّد والقيود التي حدّت من الحركة الثقافية في المملكة الثرية.