في ما يأتي خمسة أشياء ينبغي معرفتها عن فنسنت فان غوخ، وذلك بمناسبة عرض المسدس الذي قد يكون استخدمه للانتحار في العام 1890، للبيع في مزاد الأربعاء في باريس.
فرنسا من آرل إلى أوفير
ولد فان غوخ في عائلة بورجوازية هولندية، لكنه كان متأثراً جداً بالهواجس الاجتماعية والروحانية، فانتقل إلى باريس العام 1886 للانضمام إلى شقيقه تيوو، الذي كان يملك غاليري فنية في مونمارتر.
وأمضى في فرنسا أكثر السنوات غزارة في عمله مستوحياً من صديقيه تولوز-لوتريك وإميل برنار ولقاءاته مع الانطباعيين جورج سورا وكاميي بيسارو وبول سينياك.
وقد تأثر كثيرا بنور منطقة بروفانس، فأقام في آرل العام 1888 إلى حيث انضم إليه صديقه بول غوغان لمدة أشهر في "المنزل الأصفر".
الألوان
تأثر فان غوخ كثيراً بالانطباعية من دون أن يحترم قواعدها فأعماله كانت متميزة.
كان فان غوخ رصيناً وفضولياً، ودرس فن الرسم الهولندي، واستوحى من فن الغرافور الإنكليزي، وفن الرسم الياباني الذي كان يجمعه مع شقيقه.
حبه لليابان ينعكس في ألوانه الموجدة وإطاراته السوداء وهو لون مرفوض لدى الانطباعيين. وكان يضع الألوان على لوحته بطبقات متتالية من دون خلطها مسبقا.
رسام الجنون
في العام 1888 وبعد شجار عنيف مع بول غوغان، قطع فنسنت فان غوخ إحدى أذنيه في نوبة جنون، وأدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية في سان-ريمي-أن- بروفانس، حيث أمضى سنة كاملة.
وقد انجز بعضاً من أهم أعماله في تلك المرحلة من الإبداع المكثف التي تميزت بزخارف على شكل دوامات ولوالب، على غرار لوحة "الليلة المنجمة".
وخرج من المصح في مايو 1890. وبعد أشهر قليلة أصاب نفسه إصابة بمسدس، وتوفي بعد يومين قرب أوفير في سن السابعة والثلاثين.
في العام 2011، طرح باحثون أميركيون فرضية أن فنسنت فان غوخ لم يقدم على الانتحار، بل أصابه عرضاً شابان كانا يلهوان بمسدس.
اعتراف بعد الموت
كان شقيقه تيو تاجر الفنون يوفر له المال خلال حياته ويرسل إليه فان غوخ في المقابل لوحات يرسمها بانتظام. وكانت شهرته لا تزال محدودة في السنة الأخيرة من حياته.
وأدت أرملة شقيقه بتنظيمها معارض عدة، دوراً أساسياً في شهرته ما بعد الموت، والتي عرفت تسارعاً كبيراً بين الحربين العالميتين.
في العام 1930 زار 120 ألف شخص معرضاً مخصصاً لأعماله في متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك.
وباتت لوحاته الآن معروضة في أهم المتاحف وقد تأثر بمساره الفني المميز وشخصيته الكثير من الفنانين وهو محور أفلام وأغان وقصص مصورة.
مزادات
أعمال الفنان هي من الأغلى بين الفنانين الانطباعيين والحديثين، إذ أن 12 من لوحاته تجاوزت سعر ثلاثين مليون دولار في المزادات.
في العام 2017، بيعت لوحة "حارث في الحقل" (1889) بسعر 81,3 مليون دولار.
وباتت أعماله البالغة حوالى الألفين من بينها 900 لوحة، ضمن مجموعات متاحف لذا فهي نادرة في السوق.
وتفيد دار "آركوريال" أن أعماله التي تعرض للبيع في مزادات "لا تزيد عن اثنين أو ثلاثة في السنة".
فرنسا من آرل إلى أوفير
ولد فان غوخ في عائلة بورجوازية هولندية، لكنه كان متأثراً جداً بالهواجس الاجتماعية والروحانية، فانتقل إلى باريس العام 1886 للانضمام إلى شقيقه تيوو، الذي كان يملك غاليري فنية في مونمارتر.
وأمضى في فرنسا أكثر السنوات غزارة في عمله مستوحياً من صديقيه تولوز-لوتريك وإميل برنار ولقاءاته مع الانطباعيين جورج سورا وكاميي بيسارو وبول سينياك.
وقد تأثر كثيرا بنور منطقة بروفانس، فأقام في آرل العام 1888 إلى حيث انضم إليه صديقه بول غوغان لمدة أشهر في "المنزل الأصفر".
الألوان
تأثر فان غوخ كثيراً بالانطباعية من دون أن يحترم قواعدها فأعماله كانت متميزة.
كان فان غوخ رصيناً وفضولياً، ودرس فن الرسم الهولندي، واستوحى من فن الغرافور الإنكليزي، وفن الرسم الياباني الذي كان يجمعه مع شقيقه.
حبه لليابان ينعكس في ألوانه الموجدة وإطاراته السوداء وهو لون مرفوض لدى الانطباعيين. وكان يضع الألوان على لوحته بطبقات متتالية من دون خلطها مسبقا.
رسام الجنون
في العام 1888 وبعد شجار عنيف مع بول غوغان، قطع فنسنت فان غوخ إحدى أذنيه في نوبة جنون، وأدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية في سان-ريمي-أن- بروفانس، حيث أمضى سنة كاملة.
وقد انجز بعضاً من أهم أعماله في تلك المرحلة من الإبداع المكثف التي تميزت بزخارف على شكل دوامات ولوالب، على غرار لوحة "الليلة المنجمة".
وخرج من المصح في مايو 1890. وبعد أشهر قليلة أصاب نفسه إصابة بمسدس، وتوفي بعد يومين قرب أوفير في سن السابعة والثلاثين.
في العام 2011، طرح باحثون أميركيون فرضية أن فنسنت فان غوخ لم يقدم على الانتحار، بل أصابه عرضاً شابان كانا يلهوان بمسدس.
اعتراف بعد الموت
كان شقيقه تيو تاجر الفنون يوفر له المال خلال حياته ويرسل إليه فان غوخ في المقابل لوحات يرسمها بانتظام. وكانت شهرته لا تزال محدودة في السنة الأخيرة من حياته.
وأدت أرملة شقيقه بتنظيمها معارض عدة، دوراً أساسياً في شهرته ما بعد الموت، والتي عرفت تسارعاً كبيراً بين الحربين العالميتين.
في العام 1930 زار 120 ألف شخص معرضاً مخصصاً لأعماله في متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك.
وباتت لوحاته الآن معروضة في أهم المتاحف وقد تأثر بمساره الفني المميز وشخصيته الكثير من الفنانين وهو محور أفلام وأغان وقصص مصورة.
مزادات
أعمال الفنان هي من الأغلى بين الفنانين الانطباعيين والحديثين، إذ أن 12 من لوحاته تجاوزت سعر ثلاثين مليون دولار في المزادات.
في العام 2017، بيعت لوحة "حارث في الحقل" (1889) بسعر 81,3 مليون دولار.
وباتت أعماله البالغة حوالى الألفين من بينها 900 لوحة، ضمن مجموعات متاحف لذا فهي نادرة في السوق.
وتفيد دار "آركوريال" أن أعماله التي تعرض للبيع في مزادات "لا تزيد عن اثنين أو ثلاثة في السنة".