اختتم مساء الأحد مهرجان غلاستونبوري أحد أهم المهرجانات الموسيقية في العالم، والذي يقام على مساحة 350 هكتاراً في حقول في جنوب غرب انكلترا.
وقد شارك في هذه الدورة الفنان اللندني ستورمزي (25 عاماً) بعرض مساء الجمعة، تميز بالتزامه وشاعريته. وقال ستورمزي للحضور الذي أتى بعشرات الآلاف إن وقوفه أمامهم "تاريخي" بعدما أعرب في تغريدة عن اعتزازه بكونه "أول فنان بريطاني أسمر يكون مغنياً رئيسياً في غلاستنبوري".
وعلى المسرح نفسه، أثرت كايلي مينوغ (51 عاماً) بحيويتها في رواد المهرجان الذين اعتمروا شعراً مستعاراً متعدد الألوان عندما تحدثت عن سرطان الثدي الذي أصيبت به ومنعها من المشاركة في هذا المهرجان العام 2005 وعن "حظها" في إمكان المشاركة في الدورة الحالية.
وتلتها على المسرح الأميركية مايلي سايرس البالغة 26 عاماً، والتي قدمت عرض قوياً وخارجاً عن المألوف.
وقد نوع المهرجان من الأنماط الموسيقية التي يقدمها إلا أنه احترم تقليد استضافة نجوم كبار في مجال الروك مثل ليام غالاغر المغني السابق لفرقة "أويسيس" و"ذي كيلرز" مساء السبت.
وقد اختتمت المهرجان مساء الأحد فرقة "ذي كيور" على مسرح "بيراميد" الشهير.
وكانت حماية البيئة في صلب الدورة الحالية، مع منع بيع القناني البلاستيكية الأحادية الاستخدام للمرة الأولى ومسيرة لمكافحة التغير المناخي مع الحركة البيئية "اكستينشن ريبيليون" ومنظمة "غرينبيس" ومداخلة قصيرة مفاجئة لخبير الطبيعة البريطاني الشهير ديفيد اتنبوره.