في أول ظهور تلفزيوني لها بعد تعافيها من مرضها النادر والخطير الذي شغلت الأوساط الفنية بسببه خلال الأسابيع الماضية، قررت الإعلامية المصرية ريهام سعيد أن تنشر صوراً لرحلة مرضها العلاجية، لتنفي جميع الشائعات التي اتهمتها بالكذب وادعاء المرض بغية الشهرة.
وقالت ريهام خلال ظهورها في برنامج "صبايا" الذي تقدمه عبر قناة "الحياة" المصرية: "ظهر احمرار غريب في أنفي ورحت للدكتور فقالي لازم يتم إجراء عملية جراحية فوراً، آسفة جداً على منظر الصور ولكن عشان الناس اللي كانت بتقول إني مش مريضة".
وشكرت جمهورها وأصدقائها على الوقوف بجانبها خلال فترة مرضها مؤكدة أنها سعيدة وراضية بما ابتلاها الله به، كونها أصبحت إنسانة جديدة بعد هذا التحدي الصعب الذي مرت به.
وفي مداخلة هاتفية عبر البرنامج كشف الدكتور حسام فودة الذي أشرف على علاج ريهام سعيد عن طبيعة إصابتها بالمرض، موضحاً أن التشخيص المبدئي كان يدور حول إذا ما كانت الإصابة بالتهابات أم تجمع صديدي داخل الأنف.
وأكد الدكتور أن سعيد كانت تعاني من تجمع صديدي حاد داخل الأنف، وأن الالتهاب امتد إلى الغضاريف ولهذا كان لابد من فتح الغضاريف الملتهبة، وإلا كان أنفها سيصبح كقطعة لحم مشوهة تماماً، والحمدالله نجحت العملية رغم ضعف نسبة نجاحها".
وكانت ريهام سعيد قد أثارت القلق نتيجة تعرضها لأزمة صحية وصفت بالخطيرة إثر إصابتها ببكتيريا في الوجه، وقد أوضحت أن ما أصابها هو ميكروب خطير تسلل إلى منطقة تسمى "مثلث الموت"، بسبب ضعف المناعة لديها على خلفية مشاكلها وحالتها النفسية في السنوات الأربع الماضية، وأنها اضطرت لإجراء عملية جراحية لإزالة الأنف والغضاريف، وأن الطبيب أعاد بناء أنفها وأحد الغضاريف من الأذن من جديد.