توجهت دوقة ساسكس ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري وابنهما آرتشي إلى الريفيرا الفرنسية الساحرة لقضاء رحلة خاصة تعد الثالثة لهما خلال 8 أيام.
والتقطت عدسات الكاميرات صوراً لميغان وهي تحمل طفلها آرتشي بين ذراعيها أثناء هبوطها مع زوجها هاري من الطائرة الخاصة.
وارتدت ميغان (38 عاماً) قميصاً أبيض وقبعة شمسية باللون الكريمي فيما ارتدى هاري قميص بولو أزرق ونظارة شمسية.
وتعرض الزوجان الملكيان؛ اللذان طالما عبرا عن مخاوفهما بشأن تغير المناخ وطالبا باتخاذ المزيد من الخطوات لحماية البيئة والحياة البرية وتعهدا بإنجاب طفلين فقط؛ لسهام الانتقادات بعد سفرهما على متن طائرة خاصة وذلك لأنها تؤثر بشكل سلبي على البيئة لما تصدره من ضوضاء وغازات تساهم في تغير المناخ الجوي والتعتيم العالمي.
وأكدت نائبة حزب العمل في بريطانيا تيريزا بيرس في تصريحات صحفية أنها فوجئت بسفر الدوقين بطيارة خاصة وقالت: "نظراً إلى تصريحاتهما العلنية بشأن تحملهما مسؤولية حول تغير المناخ فإن هذا الأمر يبدو شاذاً وينبغي أن يراجعا نفسيهما لحماية الكوكب والبيئة". واعتبر كين وارف وهو ضابط حماية ملكي سابق أن الأمير هاري هو شخص "منافق" وأن تجوله بطيارته الخاصة لجميع أنحاء العالم يبشر بالآثار الكارثية لتغير المناخ، بحسب مجلة "ميرور" البريطانية.
وتقدر الملوثات المنبعثة من طائرة "سيسنا" الخاصة المؤلفة من 12 مقعداً والتي نقلت أفراد العائلة المالكة من إسبانيا إلى جنوب فرنسا يوم الأربعاء الماضي بسبعة أضعاف انبعاثات الرحلة الجوية العادية، وفقاً للتقديرات.
وتأتي رحلة ميغان وهاري إلى الريفييرا بعد يومين من عودتهما من إيبيزا بطائرة خاصة إلى المملكة المتحدة في رحلة استمرت 6 أيام للاحتفال بعيد ميلاد الدوقة الـ38، مما يجعلها ثالث رحلة مدمرة للبيئة بطائرة خاصة خلال ثمانية أيام فقط، والتي جاءت بعد أسابيع قليلة من مشاركة الدوق في قمة المناخ "كامب غوغل" الذي أقيم في صقلية مع عدد من المشاهير والشخصيات الهامة وإلقائه كلمة خاصة حول خطر تغير المناخ والاحتباس الحراري على الطبيعة والبشر.