حر الصيف والتبرع بالدم لا يتماشيان معاً بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين يخشون أن درجات الحرارة المرتفعة سوف تعرضهم للشعور بالدوار بعد التبرع بالدم.
ولكن خبراء الطب يقولون إنه لا يوجد خطر متزايد طالما أن المتبرع يشرب ما يكفي من السوائل وأن أغلب الأشخاص بإمكانهم تدبر مسألة الحرارة بعد التبرع بالدم.
وفي الحقيقة، جراء هذا الخوف الشديد من التبرع بالدم في الأيام الحارة، فإن أشهر الصيف هي وقت مناسب لزيارة المستوصف. إذ يقول خبراء نقل الدم في "الجمعية الألمانية لطب نقل الدم" إن مخزون الدم في المستشفيات وأجهزة الإنقاذ يتراجع تماماً خلال عطلات الصيف.
ولكن لا تخلط ما بين كثرة السوائل وكثرة الطعام. فالإفراط في الأكل وإنهاك نفسك سوف يجعلان المتبرع يشعر بالدوار.
وفي بعض الدول، قد لا يتم السماح للمرء بالتبرع بالدم إذا ما كان قد عاد مؤخراً من دولة تنتشر فيها الملاريا وغيرها من عدوى الدم.