تتميز المرأة بحقائق عديدة وذلك بناء على دراسة قام بها معهد «آيرتون» البرازيلي، المتخصص في الدراسات الاجتماعية، ومن أهمها ما يلي:
- ترى النساء الأشياء بصورة كلية، ولا يملن إلى تجزئة الأمور.
- لا تستطيع المرأة التوقف عن التفكير ولو لوهلة، أي أنها تستخدم عقلها بشكلٍ مستمر، وهذا هو سبب قلقها عند التحضير لحفل أو مناسبة ما، أي أنها تكون قلقة بشأن أدق التفاصيل.
- لا تستمتع النساء بالحاضر بسبب تفكيرهن في المستقبل وما قد يحدث فيه، وهن عكس الرجال تماماً في هذه المسألة، حيث يستطيع الرجال الاستمتاع باللحظات التي يعيشونها.
- تشغل المرأة 17 % فقط من المناصب المهمة في العالم.
- لا يُوجد دستور في دولة متقدمة كالولايات المتحدة يضمن للمرأة حقوقاً متساوية مع التي يتمتع بها الرجل، وعلى الرغم من محاولات تعديل الحقوق المتساوية فإنه لا توجد وثائق قانونية، أو أي تشريع يكفل لها ذلك.
- تميل النساء إلى اتخاذ القرارات بالاعتماد على الحالات العاطفية الداخلية، وهن يختلفن اختلافاً كلياً عن الرجال الذين يعتمدون على الحقائق والأرقام والمنطق.
- إذا شعرت المرأة بالانجذاب نحو شخص ما فإنها تخصص وقتها كله له، وقد تتخذ قرارات مهمة بالاعتماد على شعورها تجاه ذلك الشخص.
- تبتعد المرأة عن إيذاء المشاعر، وتحاول قدر الإمكان ألا تؤذي مشاعر الآخرين، وبما أنَّ النساء يتخذنَّ قرارتهنَّ على أساس المشاعر الداخلية فإنهنَّ غالباً ما يتصرفن بطرق تجنب إلحاق الضرر بمشاعر الآخرين، أي أنَّ المرأة في جميع الأحوال تتجنب خلق مشاعر سيئة لدى الآخرين.
- 98 % من النساء لا يمكنهن الوجود في مكان عام من دون حمل شيء في أيديهن، لذلك يقمن بحمل الحقيبة، أو الهاتف أو الميدالية، فيدان فارغتان في مكان عام تجعلان المرأة تشعر بالضياع.
- المرأة تثق كلياً بالرجل الذي يحتضنها لأكثر من 15 ثانية، مما يجعله يلجأ إلى ذلك بدلاً من الكلام.
- النساء يكذبن أقل من الرجال، فتشير الأبحاث إلى أن المرأة تكذب ثلاث مرات في اليوم، بينما الرجل يكذب ضعف ذلك.
- تفكر المرأة في مظهرها بمعدل تسع مرات في اليوم، وعلى الرغم من ذلك تعترف اثنان في المئة من النساء بأنهن جميلات، وثمانية في المئة بأنهن متوسطات الجمال، بينما ترى 90 % من النساء أنهن غير جميلات.
في العصر الحالي
في دراسة أطلقها معهد اليونسكو للإحصاء أن 66 % من النساء اللواتي شملهن استطلاع هل أصبحت فرص الزواج في العصر الحالي أكثر تعقيداً؟ أكدن أن الزواج قد تعقد بالنسبة إلى المرأة العصرية. ووصفت الدراسة ذلك بأنه حقيقة؛ فالزواج سابقاً كان أسهل بكثير من الوقت الحالي إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن المرأة قديماً كانت تنتظر الزواج فقط، وليس أي مستقبل آخر. لكن المرأة العصرية تفكر في تحقيق أمور كثيرة قبل الزواج كالدراسة والتخصص وبناء سيرة مهنية مميزة، والاستقلال المادي، وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى فوات قطار الزواج عليها، واستنتج اختصاصيو الدراسة أن هذه الحقيقة هي السبب الذي جعل المرأة في المجتمعات المتقدمة تعيش وحيدة، مثل الرجل من دون أي رابط زواجي.
هل اختلفت معايير الجمال لدى المرأة؟
بدأت المرأة العصرية تواجه - حسب تقدير الدراسة البرازيلية - منافسة قوية من حيث معايير الجمال. فقديماً كان الجمال الطبيعي للمرأة هو المعيار الوحيد لتقديرها، ولكن الوضع تغير، حيث إن 63 % من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع أكدن أن الجمال الطبيعي للمرأة في العصر الحديث يأتي في المقام الثاني؛ لأن ما يلفت النظر أكثر هو الجمال المصطنع المتمثل في مواد التجميل وعمليات التجميل. فالمرأة غير القادرة على الجمع بين هذين العنصرين ينظر إليها على أنها لا تزال متأخرة.