نعيش اليوم حياة سريعة الوتيرة، بسبب التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه مختلف المجتمعات المتقدمة، ولعل من سلبيات نتائج هذا التطور، قلة التواصل الحسي مع الأهل والأقارب، حيث نجد وللأسف أفراد الأسرة الواحدة منشغلين بهواتفهم ولوحاتهم الذكية، على الرغم من تواجدهم تحت سقف واحد، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأقارب الذين تفصلهم مسافات قليلة بين بيوتهم.
• المحافظة على عادات الأسرة، التي من شأنها الحفاظ على التواصل المتين بين أفرادها، كأن يتم تناول وجبتي الغداء والعشاء مع بعض في الوقت نفسه يومياً.
• تخصيص يوم أسبوعي للعائلة، فتتم زيارة بيت كبير العائلة كالجد والجدة واصطحاب الأولاد والبنات والأحفاد، لتناول الغداء جميعاً وتجاذب أطراف الحديث بعدها.
• احترام الأقارب باختلاف أعمارهم، وعدم نشر أسرار تخصهم بين الأصدقاء وعامة الناس، لأن ذلك من شأنه أن يزعجهم ويقطع صلة الرحم.
• الزيارات المستمرة وليس فقط التواصل بالهواتف الذكية عن طريف المراسلات النصية.
• المعايدات وقت المناسبات والأعياد والاحتفال بفرح الأقارب من زواج أو تخرج أو ولادة.
• مساندة الأقارب بعضهم بعضاً في السراء والضراء، والتكاتف في حل المشاكل العائلية والصلح في حال وجدت مشكلة ما.
• إرسال الهدايا كالورود والحلويات بين فترة وأخرى من دون مناسبة، لأن من شأن هذا التصرف أن يزيد المحبة والتآخي والمودة.
• الاهتمام الفعلي بحياة الأقارب وليس مجرد السؤال عنهم، وإنما تحري راحة بعضهم البعض وتقديم المساعدة من دون إحراج وقت اللزوم.
• تعريف أطفال الأقارب وزوجاتهم على بعضهم البعض، وتنظيم فعاليات اجتماعية تعزز من هذا التقارب العائلي بين الصغار والكبار.