بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها دوقة ساسكس في الفترة الأخيرة، قررت ميغان ماركل أن تعين شركة علاقات عامة شهيرة لتحسين صورتها وسمعتها "السيئة" أمام المجتمع.

اختارت ماركل التعاون مع شركة "صن شاين ساكس" Sunshine Sachs الأميركية، وهي شركة علاقات عامة تعاونت سابقاً مع مايكل جاكسون وهارفي وينشتاين لتحسين سمعتهما.

وكشف مصدر مقرب من القصر الملكي أن موظفي القصر قد أصيبوا بالصدمة بعد تعيين ميغان لشركةSunshine Sachs  الأميركية، خصوصاً أن العائلة المالكة سبق أن خصصت لها رئيس الاتصالات والعلاقات العامة سارة لاثام لتكون ضمن أعضاء فريقها المساعد، والتي عملت سابقاً مع العديد من الشخصيات الشهيرة ومن بينهم باراك أوباما وهيلاري كلينتون وتوني بلير وغيرهم. وقال : "إن تعاقد أحد أفراد العائلة المالكة مع شركة علاقات عامة تمثل نجوم هوليوود هو أمر غير تقليدي على الإطلاق".

وأضاف: "من خلال تعيين ميغان لهذه الشركة دون علم قصر وندسور، تكون قد كسرت التقاليد الملكية".

تعرضت ميغان مؤخراً لانتقادات شديدة بسبب سفرها عدة مرات على متن طائرة خاصة تؤثر بشكل سلبي على البيئة رغم تعبيرهما عن مخاوفهما بشأن تغير المناخ ومطالباتهما العديدة باتخاذ المزيد من الخطوات لحماية البيئة والحياة البرية.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فإن ميغان قررت التحرك واتخاذ هذه الخطوة بسبب مخاوفها من تحول الجمهور ضدها والنبش في تفاصيل علاقتها السيئة مع الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.

ومن المتوقع أن تتولى شركة "صن شاين ساكس" جميع خطط مؤسسة "ساسكس رويال" الخيرية الجديدة.

ومن الجدير ذكره أن شركة "صن شاين ساكس" كانت قد اتهمت باللجوء لـ"الاحتيال" لتحسين سمعة بعض عملائها المشاهير.

وفي عام 2015، اعتبرت الشركة ومؤسسها كين صن شاين مصدراً للشبهات، بعد الكشف أنها استخدمت محررين مدفوعي الأجر لتعديل صفحات بعض العملاء وحذف تاريخهم الأسود من ويكيبيديا.
وكانت نعومي كامبل من بين الذين لجأوا لحذف بعض المعلومات السلبية من صفحاتهم في ويكيبيديا، إذ أزالت تاريخ مهنتها الموسيقية الفاشلة والاعتداءات التي تعرضت لهاومن أشهر عملاء الشركة ناتالي بورتمان وبن أفليك وبون جوفي وإيروسميث وليوناردو دي كابريو وجنيفر لوبيز وسنوب دوغ.