• الكل متشوق هذا الشهر لمشاهدة انطلاقة الموسم الجديد من برنامج «ذا فويس» للكبار، بلجنة تحكيمه الجديدة المكونة من المدربين النجوم: سميرة سعيد، محمد حماقي، راغب علامة وأحلام. والشوق أغلبه يذهب في اتجاه معرفة ماذا سيدور في البرنامج بين راغب وأحلام من «حركشات» قد تصل إلى الخلافات، كما حدث عندما كانا في لجنة تحكيم «أرب آيدول» والتلاسن الذي دار بينهما، ومن ثم اعتذار راغب عن الموسم الذي تلى ذلك، وتأكيده بأنه لن يجلس إلى جانب أحلام مرة أخرى. لكن كلام الليل يمحوه النهار، والمغريات تلغي التأكيدات، وها هما اليوم عادا سوياً فـ«الصلح خير». لكن من يقرأ ما بين سطور كلام «السوبرستار» في مؤتمره الصحفي الأخير على هامش إحدى حفلاته، سيعي أنه «في الفن كما السياسة.. لا سلام دائم ولا حرب مستمرة»، فراغب عندما سألوه عن لقائه مع أحلام في الحلقات الأولى التي تم تسجيلها من الموسم الخامس لـ«ذا فويس»، أجاب: «اللقاء كان ودياً جداً.. وللعلم طبيعة (ذا فويس) تختلف عن (أرب آيدول) لأن كل مدرب هنا مشغول بفريقه، وليس هناك تعاطٍ بين أعضاء اللجنة، بس ما بيمنع أن نمزح أنا وأحلام مع بعضنا شوي في الحلقات، بس هي متغيره كتير قلباً وقالباً»، ولم يكتفِ راغب بعبارته الأخيرة، بل «حركش» مازحاً: «حتى بالشكل تغيّرت أحلام»، مما أضحك الحاضرين. ونصيحة حتى لا تندلع حرب قادمة، أذكّر النجمين (أبو خالد وأم فاهد) أن الكلمة الطيبة ليست سهماً.. لكنها تخرق القلب، وهذا خير من الذين يقاومون النار بالنار.. فيحصلون عادة على الرماد!، فأطفئا النار بما هو طيب.
• صدق من قال إن النجم السعودي راشد الماجد هو أذكى مطربي جيله في الساحة الخليجية. إذ إنه لفترة طويلة مضت كان يبتعد عن الإعلام، وينأى بنفسه عن التصوير التلفزيوني، بل حتى مع المعجبين، فنجده في أي حفل أو مهرجان يتكتم على مقر إقامته، ويدخل الحفلات ويغادرها من الأبواب السرّية كي لا يراه صحفي أو معجب، والتقاط صورة تذكارية معه كانت أمنية الكثيرين. أمّا اليوم ونحن في زمن الـ«سوشيال ميديا»، أدرك «بوطلال» أن سياسته القديمة لا تُجدي ولن تواكب الأجيال الجديدة، وبسرعة البرق بدّل مطرب «بترجعين» الخطة، وأصبح إضافة لصوته الجميل وفنه الراقي و«الكاريزما» التي يمتلكها، صديق أهل الإعلام ومحبوب الكاميرات ومواقع التواصل، فخطف الأضواء هذا الصيف في حفلاته بلندن و«موسمي جدّة والسوده» في السعودية. وما سبق ذكره لا يختصر الكلام عن «راشد الماجد الجديد»، إذ يشهد هذا الشهر توقيعه عقداً هاماً بمثابة الصفقة، ستكون له انعكاسات إيجابية تضاف إلى مسيرته، وللكلام بقية قريباً.
• لماذا عادت المطربة القديرة عفاف راضي إلى الغناء بعد غياب سبع سنوات؟ ..إنه سؤال برسم الإجابة وذلك ليس تشكيكاً في قيمتها، ولكن لثقتنا بأن الزمن تغير، وذائقة الأجيال اختلفت. فإذا كان من هم في الساحة الآن غير قادرين على الاستمرار من صعوبة المجال، وما فيه من «مافيا» كما أعلنت إليسا، بالتالي أي مصير ينتظر العائدة عفاف؟ ولماذا لم تستفد من درس الكبيرة نجاة الصغيرة التي عادت العام الماضي بأغنية من ألحان الموسيقار السعودي طلال، كانت نتيجتها «كأنك يا أبو زيد ما غزيت». مختصر الحكاية هي كما يقول المثل الشعبي «يموت الزمار وصوابعه بتلعب»، أي أن الفنان العربي لا يمكنه الاعتزال ولمن لديه شك، فليسأل «فنان العرب» محمد عبده.