من المهم معرفة أن وضع العطر بشكل مبالغ فيه، لا يعمل على تثبيته أو مضاعفة تأثيره، بل على العكس سيسبب الإزعاج لمن حولكم، لا سيما إذا كنتم ذاهبين إلى غرفة اجتماعات أو مكتب مغلق، وخلال السفر في الطائرة يفضل استبدال العطر بمعطر للجسم له رائحة خفيفة.
لا تضعوا العطر في السيارة أو وسائل النقل العام، لأنه حتى لو كانت رائحة عطركم بمنتهى الجمال، فلا يحتمل الكثير من الناس، استنشاق العطور لأنها تحتاج إلى بعض الوقت لتتناغم مع البشرة، كما قد يكون هنالك أشخاص لديهم حساسية عالية تجاه العطور.
من المهم جداً أن تغير نوعية العطر تبعاً لفصول العام والمواسم، فعطور الصيف مثلاً يمكن أن تكون خفيفة ومنعشة برائحة الزهور والفاكهة، أما الشتاء فمن الجميل أن تكون أثقل وتحمل لمسة شرقية وروائح خشبية، كما أن عطور الصباح تختلف عن عطور المساء التي يفضل أن تكون ثقيلة.
لا تضعوا العطر عدة مرات خلال اليوم، ظناً منكم أن الرائحة تلاشت.
لكل مكان خصوصية وقواعد من الجميل اتباعها بالنسبة إلى إطلالاتكم وثيابكم، وهكذا أيضاً بالنسبة إلى نوعية العطر التي تودون وضعه، فنوعية العطر التي تعتمدون عليها عند زيارتكم لمريض في المستشفى، ستكون مختلفة بلا شك عن حضوركم لحفل زفاف، فالأول يجب أن يكون خفيفاً وذا رائحة ناعمة، أما عطر المناسبات الفخمة فلا بأس أن يكون ثقيلاً وبرائحة قوية.
للحصول على أقصى استفادة من رائحة العطر، ضعوا بعض القطرات منه خلف الأذن وعلى المعصم، ومن المفيد وضع بعض الجيل أو كريم الجسم قبل رش العطر، لأنه يعمل على تثبيته لفترة أطول، وإذا أردتم أن تحتفظوا برائحة عطر طبيعية وخفيفة، رشوا بعض العطر في الهواء ولا تجعلوه يحتك مباشرة بالجسم، لأن ذلك سيفقده خاصيته بحسب ما يرى خبراء العطور.
لا يكفي أن الإعجاب برائحة عطر معينة على أحد ما، لتشتروه بل احرصوا على اختيار عطر خاص بكم، لأن من المهم جداً تجربته أولا في المتجر، فهناك عطور قد لا تتلاءم مع طبيعة ورائحة كل شخص.