مما لا شك فيه أن ضمان عدم الإصابة بسرطان الثدي بشكل كامل هو ضرب من ضروب المستحيل على الأقل في الوقت الحالي، خصوصاً لارتباطه بعوامل عدة في مقدمها الوراثة والجينات. ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه?.
وبطبيعة الحال، فإن نظام الحياة الصحية يساعد بما لا شك فيه على الوقاية من سرطان الثدي. ولعل الإقلاع عن التدخين في مقدمة الأمور التي يجب القيام بها للوقاية من هذا المرض الخبيث، إذ تشير دراسات عدة إلى وجود علاقة وثيقة بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وإضافة إلى التدخين، تلعب البدانة دوراً مهمة في رفع معدلات الإصابة بسرطان الثدي، لذا ينصح الأطباء بالمحافظة على الوزن، والتخفيف من تناول الدهون والحلويات، والانتقال إلى الأطعمة الصحية، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضار، الحبوب، البقوليات، المكسرات والفاكهة، فضلاً عن الأطعمة العضوية.
ومن المؤكد أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر تساهم في الوقاية من سرطان الثدي، خصوصاً أنها تساعد الجسم على التخلص من الدهون وزيادة مناعته. وينصح الأطباء بممارسة 20 دقيقة يومياً من الرياضة.