تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة بخطوات حثيثة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2030.
ومنذ إعلانها في مايو 2016 تدشين "مكتب المستقبل" أول مبنى مطبوع بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، أكدت الإمارات أن طموحاتها في هذا المجال بلا حدود، حيث توالت الإنجازات وتنوعت استخدامات هذه التقنية المتطورة لتشمل قطاعات الصحة والبناء والصناعة وغيرها من المجالات.
وتسعى الإمارات إلى الاستفادة إلى أقصى حد من تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد بما يخدم مواطنيها والمقيمين على أرضها، لذلك انصب تركيزها بالأساس على تسخير هذه التكنولوجيا في القطاع الصحي بهدف إحداث طفرة في تطوير الخدمات المقدمة خاصة في مجال العمليات الجراحية.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مطلع العام الجاري عن خطة لاستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، في مراكز الأسنان التخصصية التابعة لها، والبالغ عددها 6 مراكز، موزعة في 6 إمارات، ابتداء من دبي وحتى الفجيرة، مؤكدة أن الاعتماد على هذه التقنية سيحدث طفرة في تطوير خدمات طب الأسنان وتسريع عملية العلاج للتسهيل على المواطنين والمقيمين.
وأكدت الوزارة أن الطباعة ثلاثية الأبعاد، ستستخدم في مجال الحشوات والتركيبات وزراعة الأسنان، وهو ما يعطي دقة في إنجاز العمل وإعطاء مساحة أكبر في رؤية لعظام الأسنان، وكذلك وضع الزراعة في المكان المناسب للمريض.
وتعمل الوزارة على تدريب الكوادر الطبية على استخدام هذه التقنية في مراكز الأسنان التخصصية الستة، إضافة إلى استخدام أحدث الماسحات الضوئية الفموية.
وتوفر تقنية الطباعة الجديدة، إجراء مسح ضوئي لفم المريض، ونقل الصورة مباشرة للمختبر، لطباعة سن جديد، ليزرع خلال 48 ساعة، وهذه التقنية توفر كثيرًا في الوقت الذي يستغرقه زراعة السن بالطريقة التقليدية.
وفي سابقة طبية على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي، شهدت إمارة دبي في مايو الماضي أول عملية زرع ركب اصطناعية بديلة باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية لمريض مسن في الـ 66 كان قد فقد الأمل بالمشي مجدداً إثر معاناة طويلة مع الآلام المبرحة للفصال العظمي.
ولم تكتفي تقنية الطباعة الثلاثية في دولة الإمارات بالدخول إلى جسم الإنسان بل تعدته إلى مسكنه ومكان عمله، حيث شهدت إمارة دبي بناء أول مكتب بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد وباشرت في بناء أول فيلا سكنية باستخدام هذه التكنولوجيا، فيما بدأت إمارة الشارقة العمليات الانشائية بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لبناء أول منزل بهندسة معمارية تراثية.
ووفقا لاستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد فإن 25 % من مباني الإمارة ستكون مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2030 وسترتفع هذه النسبة مع تطور التكنولوجيا عالمياً ونضوجها وكذلك نمو طلب الأسواق.
وستسهم الطباعة الثلاثية الأبعاد في إعادة ابتكار قطاع التشييد والبناء من خلال خفض التكلفة وتقليل المدة المستغرقة في تنفيذ المشاريع وتقليل عدد العمالة وكذلك تقليل نسبة المخلفات الناتجة من البناء والمضرة بالبيئة.
وتعد الطابعة ثلاثية الأبعاد أحد أشكال تكنولوجيا التصنيع، حيث يتم تكوين جسم ثلاثي الأبعاد بوضع طبقات متتالية من مادة ما فوق بعضها بعضاً، كما أنها تتيح للمطورين القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب، ويمكنها صناعة أجزاء من مواد مختلفة، بمواصفات ميكانيكية وفيزيائية متعددة، ثم تركيبها مع بعضها بعضاً، وتنتج التكنولوجيات المتقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد نماذج تشابه كثيراً من حيث المنظر والملمس والوظيفة النموذج الأولي للمنتج.
وتسعى الإمارات إلى الاستفادة إلى أقصى حد من تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد بما يخدم مواطنيها والمقيمين على أرضها، لذلك انصب تركيزها بالأساس على تسخير هذه التكنولوجيا في القطاع الصحي بهدف إحداث طفرة في تطوير الخدمات المقدمة خاصة في مجال العمليات الجراحية.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مطلع العام الجاري عن خطة لاستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، في مراكز الأسنان التخصصية التابعة لها، والبالغ عددها 6 مراكز، موزعة في 6 إمارات، ابتداء من دبي وحتى الفجيرة، مؤكدة أن الاعتماد على هذه التقنية سيحدث طفرة في تطوير خدمات طب الأسنان وتسريع عملية العلاج للتسهيل على المواطنين والمقيمين.
وأكدت الوزارة أن الطباعة ثلاثية الأبعاد، ستستخدم في مجال الحشوات والتركيبات وزراعة الأسنان، وهو ما يعطي دقة في إنجاز العمل وإعطاء مساحة أكبر في رؤية لعظام الأسنان، وكذلك وضع الزراعة في المكان المناسب للمريض.
وتعمل الوزارة على تدريب الكوادر الطبية على استخدام هذه التقنية في مراكز الأسنان التخصصية الستة، إضافة إلى استخدام أحدث الماسحات الضوئية الفموية.
وتوفر تقنية الطباعة الجديدة، إجراء مسح ضوئي لفم المريض، ونقل الصورة مباشرة للمختبر، لطباعة سن جديد، ليزرع خلال 48 ساعة، وهذه التقنية توفر كثيرًا في الوقت الذي يستغرقه زراعة السن بالطريقة التقليدية.
وفي سابقة طبية على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي، شهدت إمارة دبي في مايو الماضي أول عملية زرع ركب اصطناعية بديلة باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية لمريض مسن في الـ 66 كان قد فقد الأمل بالمشي مجدداً إثر معاناة طويلة مع الآلام المبرحة للفصال العظمي.
ولم تكتفي تقنية الطباعة الثلاثية في دولة الإمارات بالدخول إلى جسم الإنسان بل تعدته إلى مسكنه ومكان عمله، حيث شهدت إمارة دبي بناء أول مكتب بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد وباشرت في بناء أول فيلا سكنية باستخدام هذه التكنولوجيا، فيما بدأت إمارة الشارقة العمليات الانشائية بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لبناء أول منزل بهندسة معمارية تراثية.
ووفقا لاستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد فإن 25 % من مباني الإمارة ستكون مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2030 وسترتفع هذه النسبة مع تطور التكنولوجيا عالمياً ونضوجها وكذلك نمو طلب الأسواق.
وستسهم الطباعة الثلاثية الأبعاد في إعادة ابتكار قطاع التشييد والبناء من خلال خفض التكلفة وتقليل المدة المستغرقة في تنفيذ المشاريع وتقليل عدد العمالة وكذلك تقليل نسبة المخلفات الناتجة من البناء والمضرة بالبيئة.
وتعد الطابعة ثلاثية الأبعاد أحد أشكال تكنولوجيا التصنيع، حيث يتم تكوين جسم ثلاثي الأبعاد بوضع طبقات متتالية من مادة ما فوق بعضها بعضاً، كما أنها تتيح للمطورين القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب، ويمكنها صناعة أجزاء من مواد مختلفة، بمواصفات ميكانيكية وفيزيائية متعددة، ثم تركيبها مع بعضها بعضاً، وتنتج التكنولوجيات المتقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد نماذج تشابه كثيراً من حيث المنظر والملمس والوظيفة النموذج الأولي للمنتج.