تصدر فيلم "جوكر" من إنتاج "وورنر براذرز" شباك التذاكر في أميركا الشمالية رغم الجدل القائم حول محتواه العنيف، وجمع إيرادات بلغت 93,5 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع.
وأثار الفيلم، آراء وجدلاً واسع النطاق، إذ يحكي قصة ممثل كوميدي فاشل كانت حياته طبيعية قبل أن يواجه عدة مشاكل وضغوط نفسية جعلته يقرر الخروج عن القانون ويقتحم عالم الجريمة والفوضى في مدينة غوثام.
وتدور قصة "جوكر"، من إخراج تود فيليبس وسيناريو سكوت سيلفر وتود فيليبس، حول آرثر فليك بطل الفيلم وهو رجل في منتصف العمر من الطبقة العاملة يعيش مع والدته المريضة ويعمل كمهرج بينما يتخيل قصة حب مع جارته الأم العازبة الجميلة التي تعيش في نفس المبنى.
وواجه "جوكر" آراء مختلفة، بين من انتقده واتهمه بالترويج للعنف ونشر الفوضى مطالبين بإيقاف عرضه، ومن اعتبره عملاً سينمائيا هادفاً ومتقناً.
واعتبر كثير من النقاد أن النجاح الساحق الذي يحظى به الفيلم هو مؤشر حقيقي على دخوله المنافسة في موسم الجوائز السينمائية.
ويشارك في هذا الفيلم خواكين فينيكس الذي يؤدي دور البطولة فيه، وروبرت دي نيرو وزازي بيتز وفرانسيس كونروي.
ويأتي هذا الفيلم الذي أخرجه تود فيليبس بعد سبع سنوات على مقتل 12 شخصاً في أورورا في ولاية كولورادو عندما فتح مسلح النار على الجمهور أثناء عرض فيلم باتمان "ذي دارك نايت رايزز”.
وقد نشرت شرطة لوس أنجلوس المزيد من عناصرها حول دور السينما التي بدأت عرض فيلم "جوكر" بسبب المخاوف المتزايدة بشأن محتوى الفيلم العنيف.
وحصل "جوكر" على جائزة الأسد الذهبي بالدورة الـ76 من مهرجان البندقية السينمائي، وأشاد جمهور المهرجان به فبعد انتهاء عرضه الأول حظي بتصفيق متواصل استمر لأكثر من 8 دقائق من الحشود.