يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً، ولذا من البديهي أن تنتشر الكثير من المعلومات المغلوطة بشأنه.
وهناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها حول سرطان الثدي، نلخص بعضها في ما يلي:
2. الكتلة في الثدي: تعتقد بعض النساء أن وجود كتلة في الثدي لا يعني دائماً وجود سرطان، إذ يمكن أن تكون الكتلة "حميدة". ولكن في حال الشعور بكتلة، يصبح لزاماً استشارة الطبيب الخاص وإجراء الفحوصات اللازمة.
3. سرطان الثدي يصيب السيدات بعد سن الأربعين: على رغم عدم وجود سن معينة للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هذا المعتقد قد يساهم في تأخير الكشف عن وجود السرطان، وبالتالي خفض نسبة الشفاء منه. ويجب البدء بالفحوصات والصور الشعاعية من سن العشرينات وبشكل دوري على الأقل مرة كل سنة.
4. مزيلات العرق تسبب السرطان: يعتبر هذا المعتقد من أبرز الخرافات المتداولة حول سرطان الثدي. إذ لم تثبت الدراسات أي ارتباط بين مزيل العرق وسرطان الثدي.
5. ارتداء حمالة الصدر لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة: لا يوجد أي ارتباط بين مدة ارتداء حمالات الصدر وبين سرطان الثدي بحسب الدراسات العلمية.
6. يجب استئصال الثدي في حال الإصابة: مع التطور العلمي، بات من الممكن استئصال الورم من دون الاضطرار إلى إزالة الثدي، ولكن هذا الأمر مرتبط أيضاً بالكشف المبكر عن السرطان.
7. لا يمكن الإصابة بسرطان الثدي بعد استئصاله: في بعض الحالات يمكن عودة السرطان حتى بعد استئصاله، ما قد يستلزم الخضوع لجلسات علاج إشعاعي أو كيميائي.
8. غياب الأعراض يعني غياب السرطان: عدم وجود الأعراض لا يعني مطلقاً عدم وجود سرطان، إذ أثبتت الدراسات إمكانية وجود سرطان الثدي من دون وجود أي أعراض.
في المحصلة، لا مفر من التأكيد على ضرورة الفحص المبكر والدوري للكشف عن سرطان الثدي، خصوصاً أن علاجه في مراحله المبكرة أكثر سهولة ويخفف الكثير من عناء رحلة العلاج.
في الملا يجب إهمال إجراء الصورة الشعاعية.