و"السنوس"، الذي لا يزال محظوراً في الاتحاد الأوروبي باستثناء السويد، عبارة عن كيس صغير يوضع في الفم عند مستوى اللثة ويسمح ببيعه في الولايات المتحدة منذ 2015، لكن لم يكن يحق لشركة "سويديش ماتش" حتى الآن القول إن منتجاتها التي تباع تحت اسم "جنرال" أقل خطراً من تدخين السيجارة.
وكانت الوكالة الفيدرالية الأميركية للأغذية والأدوية التي تنظم سوق التبغ أيضا قد خلصت إلى أن "السنوس" يشكل خطراً أقل للإصابة بسرطان الفم أو الرئة وأمراض أخرى مرتبطة بالسيجارة.
وهي المرة الأولى التي تسمح الوكالة الأميركية لمنتج تبغ بالترويج لنفسه على أنه يخفض المخاطر، بموجب قانون صادر في 2009.
وتنوي الوكالة منع السجائر الإلكترونية ذات النكهات ما لم يثبت المصنعون أنها أقل أذى من السجائر العادية ليس فقط على مستوى الفرد بل على مستوى المجتمع أيضاً أي أنها لا تجذب شباب وأشخاصاً لا يدخنون في الأساس.