لو كنت التزمت بنظام غذائي في السنوات الأخيرة فلابد أنك اتبعت ولو لفترة بسيطة حمية البروتين، وربما حاولت أن تجرب حمية الكيتو مؤخراً، وربما تكونين من اللواتي يغامرن دوماً باتباع الجديد والحديث والمشهور من الحميات الغذائية.
الحمية الغذائية كالدواء، كل شخص يحتاج لنوع مختلف بحسب الحالة التي يعاني منها لذا لا يمكن أبداً أن يكون هناك حمية غذائية واحدة تناسب جميع فهناك العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الإعتبار قبل البدء بأي حمية غذائية لخسارة الوزن.
مرضى السكري مثلا يجب أن ينتبهوا إلى كمية النشويات والسكر في غذائهم، أما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بالدم فعليهم الاهتمام بكمية الدهون التي يتناولونها. كل شخص يعاني من نوع من الأمراض المزمنة يحتاج إلى عناية غذائية خاصة، الأمر الذي يجب أخذه بعين الإعتبار عند اتباع أي حمية.
هناك أمر مهم آخر فكل شخص لديه معدل أيض خاص به. والأيض هو المسؤول عن حرق السعرات الحرارية في الجسم ومن الضروري القيام بتحديده لكل فرد لمعرفة عدد السعرات الحرارية التي يجب أن يحصل عليها في اليوم الواحد. هناك عدة أمور تدخل في تحديد معدل الأيض ومن أبرزها العمر، الوزن والطول.
ومن العوامل الأخرى التي تحدد نوع الحمية الغذائية وعدد السعرات الحرارية اليومية هي ما إذا كان الشخص يقوم بممارسة نشاط بدني أم لا. الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يحتاجون إلى كمية أكبر من السعرات الحرارية ونسبة أعلى من البروتينات من الأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط في اليوم.
ومن أجل الحصول على حمية غذائية خاصة، من الأفضل استشارة أخصائي التغذية.