يفضل الكثيرون الإستحمام في الصباح قبل الذهاب إلى العمل والإنطلاق إلى يوم جديد بينما يفضل البعض القيام بذلك ليلاً قبل الذهاب إلى الفراش. ولكن ما رأي خبراء الدراسات؟ هل فعلاً هناك وقت "أفضل" للإستحمام؟
الإستحمام في الصباح
هناك العديد من الفوائد التي يتم حصدها عند الإستحمام في الصباح. تقول منى جوهارا "طبيبة وأستاذة مساعدة في علم الأمراض الجلدية في جامعة يال في مدينة نيويورك" عن استحمام الصباح بأنه "يساعد على القيام بالتأمل واستجماع الأفكار قبل يوم طويل" وتضيف أن:"هذا يساعد في التخفيف من التهاب الجلد عن طريق الحفاظ على مستوى هرمون الكورتيزول ضمن طبيعته".
أما ين ريس وهو مؤسس شركة تختص بالعناية بالبشرة يقول:"الإستحمام في الصباح يعد الأفضل للأشخاص الذين يعانون من البشرة الدهنية وذلك لأنه يحفز عمل خلايا الجلد". ويشير ريس إلى ضرورة ابقاء مياه الإستحمام دافئة.
في الوقت نفسه يشير ريس بأن الإستحمام المسائي يحمل عدد من الفوائد الصحية أيضاً للبشرة قائلاً: "الإستحمام المسائي طريقة رائعة لإزالة الزيوت والأوساخ التي تراكمت خلال النهار على البشرة".
أما جوهارا تتحدث حول فوائد الإستحمام ليلاً على البشرة قائلة:"البشرة تقشر نفسها وتتجديد في الليل، لذلك من المهم الحفاظ على نظافتها".
وتؤكد جوهارا أن أبرز فوائد الإستحمام المسائي تتمثل بأن يساعد على التخلص من مشكلة الأرق الليلي ويمنحك ساعات أفضل من النوم، كما أنه يخفف من التوتر والقلق.
الخلاصة
صحيح أن الإستحمام في الصباح أو في المساء يحملان عدداً من الفوائد الصحية، إلا أن الإستحمام المسائي يبقى الرابح وذلك لأن فوائده تتخطى فوائد استحمام الصباح.