تحتل الأماكن المهجورة أعلى القائمة المثيرة للفضول بالنسبة لكثير من الناس، ليس لمجرد إشباع حس المغامرة فحسب، بل هي مؤشر يوضح علاقة الناس بالماضي والأسئلة التي تدور حوله. «زهرة الخليج» تأخذكم في جولة إلى أشهر الأماكن التي كانت عامرة ذات يوم ونابضة بالحياة والأمل وتحولت إلى قفر.
متنزه
يقع «متنزه مملكة جاليفر الترفيهي» على بعد ساعتين ونصف من طوكيو، وبنفس المنطقة التي تقع فيها غابة أوكيغارا - الوجهة الانتحارية الأكثر شعبية في اليابان. كانت الحديقة مفتوحة من 1997 إلى 2001، قبل أن تسبب قلة الزوار إغلاقها. ومنذ ذاك الوقت ظل المنتزه مهجوراً، باستثناء زيارات السياح المهتمين بالتقاط صور أمام تمثال الكاتب جوناثان سويفت الخيالي، والذي صمم من وحيه شكل المنتزه.
محطة كهرباء
داخل حي صغير في بلدة شارلروا في عام 1921، تم بناء كبرى محطات توليد الطاقة التي تعمل بحرق الفحم في بلجيكا، وبحلول عام 1977 كانت المحطة وبرجها الضخم هي المصدر الرئيسي للطاقة في البلدة. بعد سنوات من الخدمة، وجد أن المحطة كانت مسؤولة عن 10% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المنطقة. وبسبب احتجاجات من منظمة السلام الأخضر أغلقت في عام 2007، ومنذ ذلك الوقت أصبحت المحطة مهجورة ولا يزال برج التبريد يلوح في أفق المدينة ويوحي بالكثير من القصص الخيالية حولها.
مستشفى
تم بناء مجمع «مستشفى بيليتز» في أواخر القرن الـ19، لمواجهة تزايد عدد مرضى السل بمدينة برلين الألمانية، وهو يضم حوالي 60 مبنى، وخلال الحرب العالمية الأولى، تحول لمستشفى عسكري لعلاج المصابين، الذين كان من بينهم هتلر بعد تعرضه لإصابة في الفخذ. ولاحقاً أدى سقوط (سور برلين) إلى هجر المستشفى لتتحول إلى مأوى للحيوانات والمشردين.
محطة كهرباء
داخل حي صغير في بلدة شارلروا في عام 1921، تم بناء كبرى محطات توليد الطاقة التي تعمل بحرق الفحم في بلجيكا، وبحلول عام 1977 كانت المحطة وبرجها الضخم هي المصدر الرئيسي للطاقة في البلدة. بعد سنوات من الخدمة، وجد أن المحطة كانت مسؤولة عن 10% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المنطقة. وبسبب احتجاجات من منظمة السلام الأخضر أغلقت في عام 2007، ومنذ ذلك الوقت أصبحت المحطة مهجورة ولا يزال برج التبريد يلوح في أفق المدينة ويوحي بالكثير من القصص الخيالية حولها.
فندق
صمم فندق «ريو جيونغ» في ثمانينات القرن الماضي في قلب بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية لكي يصبح أطول فنادق العالم، وبطوابقه الـ105 يمثل أحد أعلى مباني العاصمة، وبدأ العمل فيه عام 1987، لكن سرعان ما شهد البناء توقفات متتالية منذ عام 1989، ولا يزال المبنى ذو المساحة الداخلية الهائلة المقدرة بنحو 360 ألف متر مربع، مهجوراً.
مدينة
على الرغم من الطبيعة الخلابة التي تُحيط بالمدينة كحقول الحبوب وبساتين الزيتون، إلا أن «كراكو» التي بنيت على تلة مرتفعة متدرجة في إقليم «بازيليكاتا» في مقاطعة «ماتيرا» الإيطالية مهجورة تماماً، ولا يسكن فيها أحد منذ العام 1963، حيث هجرها جميع أهلها بسبب الانهيارات الأرضية، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مرتعاً لحكايات وقصص الأشباح .
مسرح
بدأ بناء «مسرح أورفيوم نيو بدفورد ماساتشوستس» المهجور بأميركا عام 1910 وانتهى في عام 1912، من قبل المهندس المعماري نيو بدفورد لويس ديستريمبس، لا يضم المبنى المهيب فقط المسرح الجميل والسينما، ولكنه يحتوى أيضاً على قاعة رقص كبيرة، وصالات رماية، وألعاب رياضية ومكاتب. عمل المسرح على فترات متقطعة وفي عام 1959 تم إغلاقه ومن ثم تم بيعه، ولاحقاً أهمل المبنى وبدأ في التدهور بسبب قلة الصيانة.