شارك الممثل الأميركي ويل سميث إلى جانب ناشطين في حملة لمواجهة مشكلة المشردين معرباً عن تأثره بهذه المسألة بعد سنوات على تأديته دور مشرد في أحد أفلامه.
وقد تجمع مئات الأشخاص في ساحة تايمز سكوير ليمضوا ليلتهم وسط درجات الحرارة المتدنية في العراء في إطار حملة لجمع التبرعات لمواجهة العدد القياسي للمشردين.
وقال سيمث للحشود إن دوره في فيلم "ذي برسوت أوف هابينيس "الذي رشح من خلاله للفوز بجائزة أوسكار في 2007، غير حياته وسمح له بفهم البؤس والفقر. وأدى سميث في الفيلم دور وكيل مبيعات يضطر إلى العيش في الشارع في سان فرنسيسكو مع ابنه الصغير.
وأكد سميث قائلاً: "أشعر بالتأثر وأنا أستذكر ذلك الآن إنها لمأساة فظيعة ألا يملك الفرد مكانا يذهب إليه ويمضي فيه ليلته إلى جانب أولاده".
وأدى سميث كذلك نسخة راب من أغنية برنامج التلفزيوني الناجح "ذي فريش برنس أوف بيل إير" العائد إلى التسعينات.
ونام أشخاص في أكثر من 50 مدينة عبر العالم في الشوارع لدعم حملة "ورلدز بيغ سليب آوت" على ما قالت هذه الجمية الخيرية مضيفة أن اموالاً جمعت خلال فعاليات نيويورك ستذهب إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة.