الهم فوق كاهلي جبالُ
ومن لظى مشاعري لا تقربي
أميرة السرابِ يا صامتةً
يوماً ولا احتياج أن تجربي
ألا ترين أنني معذَّبٌ
فلم أقر بعد بالتغرب
الشمسُ؟ أين الشمسُ يا أميرتي
فخربي ما شئت أن تخربي
أرجوكِ أن تُصغي إلى سذاجتي
أصغي إلى تأوهاتي واطربي
بها أعودُ الطفلَ وهو وحدهُ
في خافقي لشهوة التهرب
ولا أريدُ العلم فهو قاتلٌ
ولا يزال مأكلي ومشربي
أميرة السرابِ صوتي هامسٌ
فليس لي من الردى من مهرب
أحتاج للإصغاء فهو مُنقذي
فشرقي أميرتي وغربي
من بعدهِ فكل همٍّ زائرٍ
متى تشائين علي واغربي