رشا الخطيب، عرفها الجمهور كإعلامية من خلال برنامجها «السرداب»، ودخلت مجال التمثيل من خلال عدد من الأعمال مثل مسلسل «الحكر»، وأفلام: «الوسواس» و«أبو العريف» و«ممنوع الاقتراب أو التصوير»، وكان آخر أدوارها في مسلسل «البيت الكبير» بدور داليدا، علامة فارقة في مشوارها الفني. رشا تعيش حالياً نشاطاً فنياً وإعلامياً، إذ ستطل على المشاهدين كما كشفت في حوارها مع «زهرة الخليج» في برنامج تلفزيوني سيعرض على قناة «أبوظبي» وفي مسلسل درامي بعنوان «بنت القبايل».
• نعلم أنك تعيشين نشاطاً فنياً وإعلامياً هذه الفترة، فماذا تحضرين؟
على صعيد التمثيل لدي مسلسل بعنوان «بنت القبايل» سيبدأ تصويره قريباً، حيث نقوم بالتحضير للعمل، وسأقدم فيه شخصية فتاة صعيدية. أما على صعيد البرامج، فلدي برنامج جديد بعنوان «لخبطة» سيعرض الشهر الجاري على قناة المحور، وهو اجتماعي يناقش قضايا ومشاكل الناس بشكل غير تقليدي، حيث يبحث عن الحالات المحددة في القضايا ويطرحها على طاولة الحوار.
نقلة نوعية
• هذه النقلة من تقديم برامج المنوعات إلى البرامج الاجتماعية.. كيف ترينها؟
هي قفزة نوعية، وإن كانت قد حدثت معي من خلال برنامج «اسمعونا» الذي كنت أقدمه على قناة العاصمة العام الماضي، لأنني من خلال هذا البرنامج انتقلت إلى مناقشة مشاكل الناس وقضايا رجل الشارع العادي والمواطن البسيط، وبرنامج «لخبطة» يمتاز بالوضوح وعدم استعمال لغة خاصة بالمثقفين، بل سيتم استخدام اللغة التي يفهمها رجل الشارع والمواطن محدود الثقافة.
• هل هناك فكرة لبرنامج تحلمين بتقديمها؟
أنا دائماً شغوفة بتقديم أعمال تنتمي للرعب، سواء ما قدمته في برنامجي «السرداب» أو في فيلم «القرين»، وأتمنى أن أقدم مثل هذه الأعمال، لأنها تحتاج إلى تقنية عالية وتكلفة إنتاجية ضخمة. وأكشف لكم سراً أني أجهز حالياً لبرنامج اسمه «اللعنة» ينتمى إلى هذه النوعية، وسُيعرض على قناة «أبوظبي».
• هل تحرصين علي إيجاد توازن بين عملك كإعلامية وعملك كممثلة؟
بالفعل، ومنذ أول عمل تمثيلي قدمته عام 2014 في مسلسل «الحكر» كنت حريصة على إيجاد هذا التوازن، وإن كنت لا أنكر أن عشقي الأول يبقى للإعلام وتقديم البرامج. وعندما قدمت أول أعمالي التمثيلية كنت متخوفة أن ينتقدني الجمهور ولا يتقبلني كممثلة، لكنني وجدت النجاح بفضل الله، ودعم زملائي من الفنانين وعلى رأسهم المخرج أحمد صقر، والنجوم يوسف شعبان وأحمد بدير وفتحي عبد الوهاب وهنا شيحة.
نجاح
• نجاحك في مسلسل «الحكر» ألم يجعلك تفكرين في اعتزال الإعلام والاستمرار في التمثيل؟
سيبقى عملي ومهنتي الأولى هي الإعلام وتقديم البرامج، هذا النجاح بقدر ما أسعدني حملني مسؤولية، فصرت حريصة على انتقاء كل أدواري وأعمالي المقبلة.
• هل هناك عمل شاركت به وتعتبرينه الأقرب إلى قلبك؟
لا أعتقد أن الجمهور سينسى دوري في فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، وأيضاً لا يمكنه أن ينسى الفيلم؛ لأنه كان تجربة غير تقليدية، يحكي عن أسرة (بنت ذوات) تحكم لها المحكمة بأحقيتها في قسم شرطة، كانت أرضه مملوكة لأسرتها في السابق. ولا أنسى تواضع النجمة ميرفت أمين ونصائحها لي بشكل دائم، فقد ساعدتني كثيراً، وكذلك دور داليدا في مسلسل «البيت الكبير» مع النجم أحمد بدير.
الأفضل
لا تخفي رشا الخطيب إعجابها بالمذيعة منى الحسيني، وتعترف قائلة: «حبي لمجال الإعلام وتقديم البرامج كان بسببها، فهي تمتاز بابتسامتها الجميلة، وجهها البشوش، صراحتها من دون تجريح أو سب أو تطاول، وبالجدية في الكلام». وعلى صعيد التمثيل، تقول: «هناك الكثير من الممثلين أتمنى مشاركتهم أعمالهم مثل الزعيم عادل إمام وأحمد السقا وكريم عبد العزيز، كذلك محمد رمضان الذي أحترم فنه كثيراً رغم الانتقادات التي تطوله حالياً، لكني أراه ممثلاً ناجحاً استطاع النزول لمستوى المواطن البسيط ويقدم صورة عن شريحة كبيرة في المجتمع المصري».