ما زالت الفرصة مستمرة للجمهور والزوار والباحثين عن المعرفة التراثية، حتى 28 ديسمبر الجاري، للتعرف إلى أسرار صناعة الخنجر الإماراتي، المتميز بنقوش مستوحاة من الثقافة العربية، ويعكس جماليات الموروث الأصيل، والذي يعتبر رمزاً للعزة والشهامة والقوة، وذلك من خلال برنامج «الخنجر الإماراتي» الذي بدأ في أبريل الماضي، بقصر المويجعي في مدينة العين، والذي يحوي ورش العمل، التي تعرض المعدات والمواد المستخدمة في تصنيعه، وتبين طريقة وضعه الصحيحة على الرداء، كما تدخل المشاركين إلى عوالم النقوش والزخارف الخاصة بتزيين الخنجر الإماراتي، وخاصة الخناجر الخاصة بأفراد العائلات الحاكمة في دولة الإمارات. الخنجر الذي ظهرت أقدم صورة له عام 1904، حيث ارتداه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتقطها رحالة ألماني بجانب قصر الحصن.