بعفويتها وثقتها بنفسها أمام الكاميرا، بدأت الإعلامية رحاب عبد الله، حياتها العملية خلال الدراسة، مذيعة على شاشات تلفزيون أبوظبي، عندما قدمت برنامج شرق وغرب، ثم قدمت العديد من البرامج منذ 2010.
مجرد صدفة
تؤكد رحاب أهمية ممارسة العمل لاكتساب الخبرة، خاصة إذا كان الإنسان يمتلك موهبة، مشيرة إلى أنه خلال فترة الجامعة، حضر فريق من التلفزيون لتصوير لقاء مع طالبات جامعة التقنية العليا، حيث كانت تدرس، وبينما رفضت زميلاتها التصوير وافقت هي، وبالفعل بدأت وهي في عامها الثاني بالجامعة.
مقبولة الشكل
المذيعة الناجحة، بحسب رحاب، لا بد أن تتحلى بسرعة البديهة والتحكم في النفس ومواجهة أي طارئ. أيضاً يجب أن تتمتع بقدر من الثقافة، وتواكب الأحداث العامة، مشيرة إلى أن الجمال لم يكن يوماً من الصفات المميزة للمذيعة الناجحة، ولا بأس أن تكون مقبولة الشكل. أما الجمال الفائق فليس دليلاً على النجاح أو التميز، بدليل وجود مذيعين ومذيعات تركوا بصمة ولم يكونوا متمتعين بأي قدر من الجمال، فالجمال الحقيقي هو جمال الروح.
عمليات التجميل
لا تعتبر رحاب عمليات التجميل موضة، وإنما هي، مجرد ظاهرة سلبية، على حد قولها، خاصة عندما تحدث تشوهات وتغير من طبيعة شكل الشخص للأسوأ، وتوضح: «إذا رأت الفنانة أو الإعلامية حاجة للتجميل من دون أن يغير ذلك من شكلها فلا بأس».
مواقع التواصل
وعلى الرغم من أنها ظلت فترة طويلة منذ التحاقها بمجال الإعلام رافضة اقتحام مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها التحقت بالركب، خاصة من خلال «انستجرام» حيث أصبح لديها أكثر من 300 ألف متابع من جنسيات وفئات عمرية مختلفة، موضحة: «لكنني أتحفظ كثيراً من وضع أشياء تتعلق بخصوصيتي، وبالتالي أواجه الكثير من الشائعات المزعجة، بيد أنني لا أهتم بها وأعتبرها مثل البالون أو الفقاعة في الهواء».