منذ ارتباط الأميركية ميغان ماركل والأمير هاري حفيد الملكة البريطانية إليزابيث، ودخولهما القصر الملكي كزوجين أصبحت حياتهما تحت الأضواء الكثيفة، إذ بات كل ما يقومان به هدفاً لانتقادات الصحافة، وقد نالت منها دوقة ساسكس نصيب الأسد كصيانة منزلها المكلفة، وتعاملها مع ساكني القصر، وسلوكها بين العامة، وحتى استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى بالزوجين لإعلان  تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة، وإليكم 6 من أبرز الانتقادات التي تناولتهما:

 1

تعميد آرتشي هاريسوني ابن الأمير هاري وميغان ماركل في  كنيسة بالقرب من قلعة وندسور في سرية عكس ما يحدث في مثل هذه المناسبات الملكية، وعدم إدراج اسم الملكة في قائمة "الرواد" كما لم يُسمح للصحفيين ولا لأي من العامة حضور هذا الحدث التقليدي العام..

 2

تجديد "فروغمور كوتيج" وهو منزل داخل قلعة ويندسور. وبلغت تكلفة تجديد المنزل 2.4 مليون جنيه إسترليني دُفعت جميعها من المال العام ، "التكلفة الباهظة، إضافة إلى أن هاري وميغان، ألقيا "بسجادة فاخرة" بين المهملات بعد أن أتلفها كلب الأسرة ولم يباليا بتكلفة استبدال السجادة.

3

حملة الاستقالات التي عقبت دخول ميغان القصر الملكي بدأتها ميليسا توباتي، المساعدة الشخصية لميغان في خريف 2018، ثم كانت استقالة سامانتا كوهن، المساعدة الشخصية السابقة للملكة إليزابيث، وفي مارس 2019، استقالت مساعدة شخصية أخرى لميغان - آمي بيكريل - كانت قد خُصصت لدوقة ساسكس منذ البداية. وكانت مهمتها هي مساعدة ماركل على الاندماج في الأسرة الملكية، إضافة إلى فصل ميغان  لثلاث مربيات من وظائفهن في شهر واحد.

4

تعامل ميغان الحاد مع الخدام في منزل الزوجين الملكيين إذ يطلقون على ميغان لقبين هما "مي غاين" و"الدوقة الصعبة"، وذلك لأنها ترفع صوتها باستمرار وترسل طلباتها إليهم عبر البريد الإلكتروني في الساعات الأولى من الصباح.

5

السلوك العام غير الآبه بتقاليد القصر مثل مشاهدة ميغان وزوجها الأمير هاري وهما يتبادلان "حديثاً حاداً". إذ لا يفترض أن يظهر الغضب على أفراد الأسرة الملكية أمام الجمهور كما لا يفترض أن يوقع أبناء الأسرة الملكية على أوتوغرافات العامة، لكن ميغان تفعل ذلك عن طيب خاطر.

6

إعلان الزوجين هاري وميغان أنهما سوف يتوقفان عن المشاركة في أعمال المؤسسة الملكية الخيرية التي أسسها الأمير ويليام وأنهما سوف يؤسسان كيانا خيريا آخر يركز على أهداف مختلفة.