وضعت الملكة إليزابيث حداً للاضطرابات في الأوساط الملكية التي بدأت هذا الشهر عندما أفصح الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن رغبتهما في تقليص مهامهما الملكية وقضاء مزيد من الوقت في أمريكا الشمالية.
وأصدرت الملكة إليزابيث بياناً أوضحت فيه تعاطفها وتفهمها لمتطلبات حفيدها وزوجته، وأكدت أنها ستحترم رغبتهما بالتنحي عن واجبتهما الملكية. وقررت تجريد هاري وميغان من ألقابهما الملكية.
وقال قصر باكنجهام الملكي البريطاني إن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يتلقيا من الآن فصاعدا أي أموال عامة وسيردان الأموال التي أنفقت (2.4 مليون باوند) على تجديد مقر سكنهما غربي لندن مع بدئهما حياة مستقلة.
وأضاف القصر أن الزوجين لن يستخدما أيضاً لقب صاحب وصاحبة "السمو الملكي".
وفي الأيام الماضية كانت الملكة وأفراد أسرتها يعملون مع المسؤولين على التفاصيل العملية لتنفيذ هذه الخطوة لهاري (35 عاماً) وزوجته الأميركية الممثلة السابقة ميغان (38 عاماً).
وقالت الملكة إليزابيث في البيان: "سيظل هاري وميغان وابنهما آرتشي أفراداً يحظون بكثير من الحب في أسرتي".
وتابعت قائلة: "أدرك التحديات التي واجهاها بسبب التدقيق المكثف الذي خضعا له على مدى العامين المنصرمين وأدعم رغبتهما في الحصول على حياة أكثر استقلالاً". وأضافت الملكة أنها فخورة بالسرعة التي أصبحت بها ميغان فرداً من العائلة.
وتزوج هاري وميغان في أيار 2018 في مراسم أقيمت في قلعة وندسور.