فاز فيلم "باراسايت" بأهم مكافأة ضمن جوائز نقابة الممثلين الأميركيين (ساغ) في سابقة تضع هذا العمل الكوري الجنوبي في موقع جيد في سباق الأوسكار.
وسبق لفيلم "باراسايت" (متطفلون) أن فاز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان العام الماضي. ونال جائزة "أفضل طاقم تمثيلي" وهي الأهم من بين مكافآت "ساغ" التي تشكل نتائجها مؤشراً جيدا للأوسكار.
وسبق لفيلم "باراسايت" (متطفلون) أن فاز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان العام الماضي. ونال جائزة "أفضل طاقم تمثيلي" وهي الأهم من بين مكافآت "ساغ" التي تشكل نتائجها مؤشراً جيدا للأوسكار.
وقال أحد ممثلي الفيلم لين سن-كيون مازحا: "أشعر ببعض الازعاج مع الانطباع بأننا بتنا متطفلين على هوليوود".
وقال مخرج الفيلم بونغ جون-هو إن حظوظ الفيلم بالنجاح في حفلة الأوسكار ارتفعت الآن.
والفيلم دراما عائلية مع نفحة تشويق وبعد اجتماعي ويروي كيف أن عائلة من دون عمل تفرض نفسها على يوميات أسرة غنية ما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الخارجة عن السيطرة.
وعرف "باراسايت" نجاحاً عالمياً مع بدء عرضه، من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة مروراً بأوروبا.
وقد فاز قبل عشرة أيام بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية خلال حفلة جوائز "غولدن غلوب" التي توزعها جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.
ويعتبر الفيلم الأوفر حظاً للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم اجنبي، لكنه مرشح أيضاً في فئة أفضل فيلم.
على جانب آخر، فاز خواكين فينيكس بجائزة ساغ كأفضل ممثل عن دوره في "جوكر" فيما اختيرت رينيه زيلويغر أفضل ممثلة عن تأدية دور جودي غارلاند في فيلم "جودي".
وقد فاز قبل عشرة أيام بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية خلال حفلة جوائز "غولدن غلوب" التي توزعها جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.
ويعتبر الفيلم الأوفر حظاً للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم اجنبي، لكنه مرشح أيضاً في فئة أفضل فيلم.
على جانب آخر، فاز خواكين فينيكس بجائزة ساغ كأفضل ممثل عن دوره في "جوكر" فيما اختيرت رينيه زيلويغر أفضل ممثلة عن تأدية دور جودي غارلاند في فيلم "جودي".
ونال براد بيت الأوفر حظاً للفوز بالأوسكار، جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن فيلم "وانس ابون إيه تايم إن هوليوود" من إخراج كوينتن تارانتينو.
من جهتها حازت لورا ديرن على جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في "مارديج ستوري".
وتسلم روبرت دي نيرو بطل فيلم "ذي آيرشمان" من إخراج مارتن سكورسيزي جائزة عن مجمل مسيرته الفنية.
وجوائز نقابة "ساغ" أقل شهرة من جوائز "غولدن غلوب" إلا أنها تعتبر مؤشراً أفضل لجوائز الأوسكار لأن 1200 من أعضائها يصوتون في صوف الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها (ستة آلاف مصوت) المانحة لهذه الجوائز العريقة.