تفيد مصادر «زهرة الخليج» أن طلاقاً فنياً قد تم بين تامر وزينة بعد تعاونات سينمائية جمعتهما في السابق كان آخرها فيلم «الفلوس»، وتعزي المصادر السبب، إلى الحسناء المغربية بسمة بوسيل زوجة تامر حسني، على الرغم أن الفيلم الذي بدأ عرضه نهاية العام الماضي من إخراج سعيد الماروق، قد حقق إيرادات تجاوزت حتى الآن 30 مليون جنيه داخل مصر وحدها.
وفي التفاصيل، أنه بعد أن حضر تامر حسني وزينة العرض الخاص بالفيلم، الذي أقيم نهاية ديسمبر الماضي في مصر، كان مفترضاً أن يقوم بعض عناصر الفيلم وتحديدا أبطاله بجولة في بعض الدول العربية لحضور العرض الخاص لـ«الفلوس» مع الجمهور ترويجا للعمل. وتقرر أن تكون البداية من دولة الإمارات، حيث استثمرت الجهة المنتجة للفيلم موعد تواجد تامر في أبوظبي حينها لإحياء حفل ليلة رأس السنة 2020، ونسقت مع الشركة الموزعة له في الإمارات، فتم دعوة أهل الإعلام لمقابلة تامر في دبي وحضور عرض فيلمه، وكانت المفاجأة يومها حضور زوجته بسمة معه إلى السينما، وغياب بطلة الفيلم زينة عن الحضور، رغم أنه تم استخراج تأشيرة سفر (فيزا) لزينة، لكن لم يتم التواصل والترتيب معها كي تحضر إلى دبي. وتكرر هذا الموقف في الكويت، عند حضور تامر عرض فيلمه هناك على هامش الحفل الغنائي الجماهيري الذي أحياه. لكن المفاجأة هذه المرة أنه شوهد في السينما بالكويت (بوستر) للفيلم عليه صورة تامر وزوجته، عوضاً عن تامر وزينة، وكأن بسمة بوسيل هي من تشارك زوجها بطولة الفيلم، ومن هنا فُهم الأمر بأن تامر يعتمد أو يتعمد في ترويجه للفيلم على نفسه، في حين أن الفيلم يضم نجوم عدة، هم: زينة، خالد الصاوي، عائشة بن أحمد وأخرين، فلماذا قبل تامر في الكويت أن يتم إلغائهم من (البوستر)، وان تحل صورة زوجته عوضاً عنهم.
وجراء ما حدث في دبي والكويت، كانت ردة فعل زينة متوقعة وواضحة، فأرادت بذكاء أن (ترد الصاع صاعين) لتامر.. وأين؟ في المغرب موطن زوجته بسمة. ومع من؟، منافسه النجم محمد حماقي. إذ ذهبا زينة وحماقي إلى المغرب لأجل تكريمهما هناك، حيث فازت زينة بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «الفلوس»، وسلمها التكريم الفنانة المغربية حكمت والسفير المصري هناك. أما حماقي، ففاز بجائزة أفضل مطرب عربي. وعلى هامش التكريم سبقت زينة.. تامر، وحضرت في السينما هناك مع الجمهور عرض فيلمها «الفلوس» فجير نجاح الفيلم لها. وما حدث بين تامر وزينة ، أو من قبل بينه وبين الفنانة مي عز الدين والتي قيل إنها انسحبت من مشروع فني مقبل لتامر، فتح باب التكهنات والأقاويل، بأن بسمة بوسيل راغبة في إبعاد تامر عنهما، ربما من باب الغيرة الزوجية، أو الغيرة الفنية خاصة في ظل ما يتردد بأن الأيام المقبلة ستجمع الزوجين في عمل فني غنائي، وربما تمثيلي.