تتميز اللثة المعافاة بلون وردي وملمس صلب، بينما تميل اللثة المتورمة إلى أن تكون حمراء ومنتفخة. وفي الغالب، تكون هذه أعراضاً لمرض اللثة، لذلك من المهم أن تتحدث إلى طبيب الأسنان في أقرب فرصة ممكنة لأن الأمر قد يتفاقم فيما بعد.
ويقول الدكتور وائل البكل، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، إن السبب الأكثر شيوعاً لتورم اللثة (يسمى أيضاً التهاب اللثة) هو بكتيريا البلاك، التي تتراكم باستمرار على الأسنان وحولها وفيما بينها. وهي تتكون عندما تُترك جسيمات الطعام التي تحتوي على الكربوهيدرات (السكريات والنشويات) عالقة في الفم. وما لم تُزل بكتيريا البلاك (عادةً عن طريق التنظيف بالفرشاة)، فيمكن أن تُسبب تورم اللثة حول الأسنان. قد ينتشر هذا الالتهاب في النهاية إلى جيب اللثة الذي يضم السن أو قد يؤدي إلى مشكلات أكثر خطورة مثل التهاب دواعم الأسنان.