علمت «زهرة الخليج» أن المحاولات التي قامت بها المطربة المغربية سميرة سعيد مؤخراً، للصلح بين المطربتين السورية أصالة نصري والمصرية أنغام، قد باءت بالفشل.
وفي التفاصيل، قامت سميرة بعملية (جس نبض) للمطربتين في مسألة الصلح، وتكلمت في الأمر معهما فعليا، لكن يبدو أن النفوس لم تصفيا لغاية الآن، بين أنغام وأصالة، فالأولى لا تزال متحسسة من مسألة تدخل الثانية في حياتها الشخصية، عندما تزوجت من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، كون أنغام ترفض جملة وتفصلا مسألة اقتحام حياتها الخاصة، كما أنها لا تسمح لنفسها بان تقتحم حياة الأخرين، بدليل إنها عند إعلان طلاق أصالة من طارق العريان، تنحت جانبا ولم تظهر أياً من أشكال الشماتة. وقيل أن أصالة وعلى الرغم من رغبتها جدياً في المصالحة، لكنها في ذات الوقت تخشى إذا بادرت للصلح، أن يُقال أنها بادرت لذلك كي توجه ضربه لطليقها، والد توأميها، خاصة وان خلافها مع أنغام أساساً جاء لتضامنها معه، عندما وجدته متأئراً بحزن ابنة شقيقته التي ارتبط زوجها بأنغام.
إلى ذلك، ستكونا أصالة وأنغام من نجوم مهرجان «فبراير الكويت» الذي ستنطلق حفلاته في الكويت الشهر المقبل. وكانتا الاثنتان أيضا قد غنيتا الأسبوع الماضي في مدينة القصيم بالسعودية في حفليين منفصلين، كما اجتمعتا قبل ذلك في حفل حمل عنوان (ليلة ذكريات تركي) بالعاصمة السعودية الرياض، لكنهما حينها تفادتا اللقاء سوياً سواء أثناء البروفات، أو في كواليس الحفل.
الجدير ذكره، أن أصالة المتواجدة حالياً في العاصمة الفرنسية باريس لحضور عرض أزياء المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران، رفضت الإجابة عن أسئلة أهل الإعلام عن طلاقها، علما أن مقربون منها اكدوا أن سبب الطلاق لا يقتصر فقط على مسألة الخيانة التي تحدث البعض عنها، بل لأن طارق العريان لم يعد لديه الرغبة في استمرار الزواج.