أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يستمر حتى التاسع من شهر فبراير الجاري، عن تفاصيل مشروع امتد على نحو عامين مع شرطة دبي والمؤسسات العقابية والإصلاحية، وهو كتاب "غداً، سأطير"، ويجمع المقالات التي كتبها نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية، بالتعاون مع الكاتبتين البريطانيتين كلير ماكينتوش، وأنابيل كانتاريا. كما أعلن عن تفاصيل المؤتمر العالمي للمهرجانات الأدبية، الذي يستضيفه المهرجان.
يقام المهرجان برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
وعلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، على دور المهرجان في تعزيز التحول الإيجابي في حياة الأفراد، قائلاً، "قد يشكل الأدب شريان حياة، خصوصاً لمن هم بحاجة إليه أكثر من غيرهم. إنني فخور جداً بالفرق الذي نحدثه في حياة جميع الأشخاص الذين نصل إليهم من خلال العديد من مشاريعنا".
بدورها أشارت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، إلى ما تحدثه الكلمات في حياتنا قائلة: "الكلمات أدوات مؤثرة للغاية في حياة الناس، وتشكل رؤيتنا للعالم، ولذواتنا وتطلعاتنا، وما نصبو أن نكونه".
وسيتم إطلاق كتاب "غداً سأطير"، في 6 فبراير الجاري ضمن حدث خاص سيتيح للكتّاب المسهمين قراءة أعمالهم، وإبراز إبداعهم والاحتفال بإنجازاتهم بين أقرانهم، كما يتم العمل على توفيره في المؤسسات العقابية والإصلاحية في الإمارات والعالم العربي وأماكن أخرى من العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان، هذا العام، وسّع نطاق جلساته المجانية ليستمتع بها الزوار من جميع الفئات، ويستضيف مهرجان الفعاليات المصاحبة، "فرينج"، والمجلس التراثي أشهر الكتّاب، ومن بينهم الزوجان "غريم سيمسيون" و"آن بويس"، ليتحدثا عن رواية "خطوتان للأمام"، أول رواية مشتركة لهما، إضافة إلى عروض الكوميديا، والشعر، والأزياء، والطهو، وحفلات إطلاق وتوقيع الكتب، وجلسات خاصة حول عالم النشر والوكلاء الأدبيين، وفعاليات أخرى كثيرة.