رغم أجواء الهدوء والمحبة التي تشهدها كواليس مسلسل «أسود فاتح» الذي سيعرض في رمضان 2020، من بطولة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، والفنان السوري معتصم النهار، ويكمل هذا المثلث المطرب المصري أحمد فهمي، لكن الأحداث ستشهد حالة درامية اجتماعية تغلفها أجواء من الغموض والتشويق والإثارة، تأتي نهايتها بعد الحب والحياة السعيدة بين الزوجين هيفاء ومعتصم، بحالة انتقام قد لا يتوقعها كثيرون، إذ تنقلب حياتهما رأساً على عقب.
في التفاصيل، ينتمي مسلسل «أسود فاتح» إلى الدراما المصرية التي يتم تصويرها في لبنان، من إنتاج (الصباح إخوان) وتأليف أمين جمال، وإخراج كريم العدل. ويسجل الفنان معتصم النهار من خلال هذا العمل عودته للدراما المصرية بعد غياب عشر سنوات منذ أن شارك في مسلسل «السائرون نياماً». وفي «أسود فاتح» يجسد معتصم دور (راغب)، رجل أعمال من الطراز الرفيع وهذا ما يفسر المشاهد في العمل التي تجمعه بشخصيات مهمة من مصر وإسبانيا. أما هيفاء وأحمد فهمي فهما أخوان تفرقهما الأحداث في الحياة ضمن حبكة درامية، ونرى هيفاء تعمل في مجال الفن والموضة وتزداد ثراء ونجومية لتصبح سيدة أعمال، وترتبط بمعتصم النهار، ومع الأيام تكتشف خيانة زوجها لها، فيتحول الحب إلى عداء وكراهية، والنتيجة كما علمت «زهرة الخليج»، قيام هيفاء بقتل معتصم، الذي تعد مشاركته في العمل بمثابة «ضيف شرف»، إذ يشارك فقط في 16 حلقة ضمن أحداث العمل الممتدة لـ 30 حلقة، وفي الختام تعود هيفاء لشقيقها أحمد فهمي الذي يقف بجوارها ويساندها في محنتها تأكيداً على أهمية رابط الأخوة بينهما. ويشارك في بطولة العمل إلى جانب هيفاء ومعتصم وأحمد، الفنانون: صبري فواز، روجينا، شريف سلامة، عمر السعد، فراس سعيد، رانيا منصور، حسام الجندي وآخرون.
وفي العمل تجسد الفنانة روجينا دور امرأة شريرة تورط هيفاء في المشكلات وتدخلها في النهاية السجن. أما الفنان شريف سلامة فيجسد دور (سيف) صاحب الشخصية القوية المؤثرة على جميع الأفراد، في دائرة علاقاته مما يسبب صراعاً لأبعد الحدود فيما بينهم. بينما يجسد الفنان صبري فواز دور محامي طيب القلب، يتولى قضية هيفاء والدفاع عنها.
الجدير ذكره، أن الفنان السوري باسل خياط كان مرشحاً لمشاركة هيفاء بطولة المسلسل، لكنه اعتذر بسبب الأجر. أما الفنان معتصم النهار فكان مرشحاً أن يشارك هيفاء وهبي بطولة فيلمها الذي انتهت من تصويره بعنوان «أشباح أوروبا»، والذي كان سابقاً يحمل عنوان «عقد الخواجة»، لكنه بعد موافقته عاد واعتذر عن الفيلم جراء انشغاله حينها بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «ما فيّ».