في أول مناسبة علنية معاً منذ انسحابهما من الحياة الملكية، حل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل ضيفي شرف في ميامي على مناسبة أقامها مصرف "جاي بي مورغن تشايس" الأميركي.
وخلال خطابه الرئيسي، كشف هاري البالغ من العمر 35 عاماً أنه خضع لعلاج نفسي لمدة سبع سنوات ليتغلب على أزمته بعد فقدان والدته الأميرة ديانا.
قدّر أحد الخبراء أن الزوجين، اللذين غادرا العائلة المالكة قبل أسبوعين واتجها إلى كندا بحثاً عن حياة خاصة، قد تقاضا مبلغاً ضخماً مقابل المشاركة في هذا الحفل بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال رون توروسيان، الرئيس التنفيذي لشركة 5W Public Relations ، إن هاري وميغان قد تقاضيا ما بين 500 ألف ومليون دولار للتحدث في قمة JP Morgan، التي تضم سنوياً نحو 300 من كبار زبائنه من بينهم رؤساء شركات كبيرة وأصحاب بعض من كبرى الثروات في العالم.
وأضاف: "لقد سافرا من كندا إلى ميامي وأقاما في جناح بفندق إضافة إلى وجود مصفف شعر ومكياج، كل هذا تصل تكلفته من 100 إلى 250 ألف دولار".
وتابع قائلاً: "هاري وميغان هما المتحدثان الأعلى أجراً في سوق الشركات، ولهذا ليس غريباً أن يتقاضيا مليون دولار لقاء هذا الحفل فقد أصبحت قوتهما غير محدودة".
أقيمت السهرة في فندق "1 هوتيل ساوث بيتش" الفخم في ميامي وشارك فيها أيضاً نجم كرة السلة الأميركية السابق ماجيك جونسون ونجم البيسبول السابق أليكس رودريغيس. وقد تمحورت على الاستثمارات في المدن الأميركية والتعليم وتحقيق ثورات في أوساط أصحاب البشرة السمراء.
ورفض المصرف التعليق حول إن كان الأمير وزوجته تلقيا مبلغاً مالياً مقابل مشاركتهما في السهرة الخيرية.
وكان الأمير هاري وزوجته قد تخليا قبل فترة قصيرة عن لقب السمو الملكي فضلاً عن بعض مصادر الدخل الملكية في بريطانيا. وقال خبراء عديدون إن بإمكانهما الآن الاستفادة من صورتهما لتحقيق الإيرادات من خلال إصدار كتب أو إقامة شراكات أو المشاركة في مناسبات عامة.