في حدث هو الأول من نوعه بمدينة دبي وبالتعاون بين ندوة الثقافة والعلوم، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون؛ تم الإعلان عن موعد إطلاق الدورة الأولى للمعرض الخليجي الأول للفنون "أرت لاونج" والذي سيضم نخبةً من ألمع فناني الخليج بمختلف فئاته كالفن التشكيلي، النحت، التصوير الفوتوغرافي، والمقرر إقامته 16 مارس المقبل بمقر ندوة الثقافة والعلوم بمدينة دبي.
سيتم افتتاح المعرض بحضور كل من معالي صقر بن غباش سعيد غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، والفنان معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية البحرينية للفنون التشكيلية، والكونتيسة الإيطالية كيارا موديكا دونا دالي روز مستشار الثقافة والفنون ببلدة كاستيلفيترو، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الخليجي والدولي.
يستقطب المعرض المقتنين من محبي الفن التشكيلي، النحت، والتصوير بالخليج والعالم العربي، وعلى رأسهم رجل الأعمال السعودي والمقتني طلال أدهم، وبحضور خاص للفنان الهولندي العالمي طارق صادومة، ليعمل المعرض بدوره على إثراء الحركة الثقافية الفنية من خلال تبادل الآراء والأفكار التي تعمل على اكتساب المزيد من الخبرات الإبداعية.
تضم الدورة الأولى مجموعة كبيرة من أعلام الفن التشكيلي والذين يصل عددهم الى 50 فناناً، من بينهم من دولة الإمارات العربية المتحدة الفنان عبد الرحيم سالم، الدكتور الفنان محمد يوسف، الفنانة بدور البدور، الفنانة منى الخاجة، الفنانة فائزة المالكي، الفنانة نوره العبد الهادي، ومن المملكة العربية السعودية الفنان هشام بنجابي، الفنان عبد الله فتيني، الفنانة هند نصير، الفنانة رحاب عقاد، الفنانة عبير بالبيد، الفنانة سماهر الخصيفان، الفنانة أنهار هاوساوي، الفنانة هانيا إبراهيم باشا، الفنانة مها مصلي، الفنان هشام المورعي، الفنانة نادية علاوي، المهندس تامر خليل، ومن سلطنة عمان الفنان أنور سونيا، الفنانة نورة الزدجالية، ومن الكويت الفنان الدكتور وليد سراب، الفنانة إيمان المسلم، ومن البحرين الفنان عباس موسوي، الفنانة نسرين فروغي، الفنانة مريم فخرو، والفنان جاسم المقابي وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم النحت والفن التشكيلي على مستوى الخليج.
وتعقيباً على فكرة المعرض؛ صرح الرئيس التنفيذي للمعرض المهندس ياسر المدني: "نسعى دائماً للارتقاء بالذوق العام، وإثراء ثقافة الفن التشكيلي والنحت بالخليج والعالم العربي" وأكد مدني أن الفن التشكيلي في دبي يعيش عصره الذهبي، مشيراً إلى أن المدينة تحولت إلى معرض فني مفتوح، مما جعلها بيئة خصبة وداعمة ومنتِجة للأعمال الفنية بمختلف أنواعها.
وأضاف: "يعد هذا المعرض علامةً فارقة في تبادل الثقافة الفنية العربية الخليجية، ونسعى لتسليط الضوء على الفنانين من دول الخليج والذين بدورهم لا يقلون إبداعاً عن الفنانين العالميين، بل أصبح للفن التشكيلي الممزوج بالثقافة الخليجية مكان في جميع المحافل والمعارض الدولية".