ارتفع عدد زوار موقع اللوفر الإلكتروني بشكل هائل، فقد تجاوزت الزيارات الـ 400 ألف زائر بعدما كانت 40 ألفاً في اليوم خلال فترة العزل في فرنسا وفي العديد من البلدان الأخرى، بسبب فيروس كورونا.
ومثل كل المتاحف التي أغلقت أبوابها، يسعى المتحف الأكثر زيارة في العالم إلى جعل الحجر المنزلي فرصة للوصول إلى الأشخاص الذين ليس لديهم الوقت لزيارته شخصياً في الأيام العادية وجعلهم يكتشفون المجموعات التي يضمها وتاريخه بينما يجلسون في منازلهم.
وقد تم تنزيل تطبيق لتجربة بتقنية الواقع الافتراضي ثلاثة آلاف مرة تقريباً.
وتسمح هذه التقنية بدخول عالم موناليزا ورؤيتها تتحرك لاكتشاف داخلها وأسرارها.
ومنذ عام 2009، عزز متحف اللوفر أخيراً وجوده على مواقع التواصل الاجتماعي، واليوم يتابع حساباته البالغ عددها 14 على الشبكات المختلفة، 7.9 مليون مشترك.