رحل مصمم الأحذية الإيطالي سيرجيو روسي عن عمر ناهز الـ 84 عاماً بعد صراع مع فيروس كورونا، تاركاً وراءه شهرة عالمية وسمعة طيبة.
قبل شهر من وفاته، تبرع سيرجيو روسي بـ 100 ألف يورو إلى أحد مستشفيات ميلانو لمحاربة انتشار فيروس كورونا الذي تسبب بوفاته.
اشتهر روسي على مدى عقود بحرفيته وإتقانه، فقد تعاون مع أسماء كبيرة في عالم الموضة أمثال فرساتشي ودولتشي أند غابانا وعز الدين علايا.
وروسي الذي يحمل وراءه تجربة غنية ويعتبر إضافة حقيقية لعالم الموضة، كان ماهراً في توظيف أنوثة المرأة بطريقة فريدة فكانت أحذيته مثالية وبعيدة عن المبالغة وأقرب للذوق الراقي، وارتدت من تصاميمه الكثير من النجمات العالميات أمثال ريهانا ولوبيتا نيونغو وتايلور سويفت ولورا ديرن وأريانا غراندي وغيرهن.
ورث روسي صناعة الأحذية عن والده وبدأ في بيع تصاميمه في المتاجر في بولونيا عام 1966، قبل إطلاق علامته التجارية التي تحمل اسمه في عام 1968، ولكنه باع العلامة التجارية “سيرجيو روسي” إلى مجموعة غوتشي في عام 1999، التي باعتها لاحقاً إلى مجموعة الاستثمار الأوروبي Investindustrial في عام 2015.
وقد نقل روسي حرفة تصميم الأحذية إلى ابنه غيانفيتو الذي أطلق بدوره علامة Gianvito Rossi التي نالت شهرة عالمية.
ونعى غيانفيتو والده بكلمات مؤثرة واصفاً إياه بالـ”مايسترو” وبأنه شخص معطاء ومحب ورائد في مجال عمله وقال: ”لقد علمنا شغفك أن من يحبون لا حدود لعطائهم… وداعاً يا مايسترو".