مع بقاء ملايين الأشخاص تحت الحجر المنزلي في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا، وبدلاً من التورط في الشعور بالملل أو الخوف، يحاول العديد من الناس تسليط الضوء على وضعهم وإيجاد طرق مبتكرة ومرحة لتمضية الوقت.
فرنسا
دي جي سانكلير، ذو الصيت العالمي، قرر توزيع مقاطع موسيقية بالبث المباشر كل يوم على حسابه عبر فيسبوك، حيث شاهد توزيعه الأول أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أقل من 24 ساعة.
إسبانيا
اختار الإسبان كل شيء لمواجهة العزلة، التي فرضها الحجر المنزلي، الرقص والغناء وحتى الرياضة، ففي إشبيلية مثلاً، قرر مدرب رياضي تقديم حصص في اللياقة البدنية لسكان حيه مباشرة من سطح بناية سكانية.
فيتنام
الراقص ومصمم الرقصات الفيتنامية كوانج دانغ ابتكر تحدي الرقص للمغنين، حيث صمم أغنية غناها، مغنيان تحث على غسل اليدين وعدم لمس الوجه والابتعاد عن الحشود وقد حصدت أكثر من 23 مليون مشاهدة على يوتيوب.
إيطاليا
ومنذ دخول الإيطاليين العزل المنزلي في بداية كورونا، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لمشاهير وأناس عاديين يرقصون ويغنون من نوافذ وشرفات المنازل، ليعبروا عن تضامنهم مع بعضهم البعض في هذه الأوقات العصيبة.
الدنمارك
أطلق التلفزيون الدنماركي حملة حثت المواطنين مجدداً على إحياء موروث «غناء المجتمع»، بعد أن نشر على موقعه الرسمي شعاراً مفاده: «شارك في الغناء كما شارك أجدادك وأجدادي كتقليد قديم وفريد في الغناء المشترك، ولاسيما في أوقات الأزمات».