قررت مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام تسريح 30 عاملاً من دار أزيائها المتعثرة. 

ومن المتوقع أن تلتمس فيكتوريا، التي تبلغ ثروة عائلتها 335 مليون جنيه إسترليني، الدعم الحكومي.

وتواجه فيكتوريا، البالغة من العمر 46 عاماً، صراعاً لإبقاء علامتها التجارية للأزياء في السنوات الأخيرة وأصدرت مؤخراً رسائل إلى الموظفين لإعلامهم بخطط خفض الرواتب إلى 80 في المئة بما يتماشى مع إجراءات الشركة خلال تفشي فيروس كورونا.

وأفادت صحيفة “ميرور” البريطانية أن فيكتوريا لن تتقاضَ راتبها أثناء أزمة الفيروسات التاجية وقد شهدت مؤخراً تنحي  كبار الموظفين من علامتها بمن فيهم المدير التنفيذي ورئيس التسويق.

وأضافت الصحيفة أن فيكتوريا سوف تكمل ما كان يتقاضاه العمال من مرتبات بدفع 20% المتبقية من خلال حزمة  دعم، على الرغم من أنها غير ملزمة بفعل ذلك.

وأكد متحدث باسم فيكتوريا أنه حتى الآن سوف يتم تسريح الـ 30 عاملاً لمدة شهرين . 

ومن المتوقع أن يحصل العاملون المسرحون على 80% من مرتباتهم من الحكومة، وفقاً لخطة وزير الخزانة ريشي سوناك التي تقضي بمساعدة الشركات خلال فترة تفشي فيروس كورونا.

 

وكانت فيكتوريا بيكهام قد احتفلت بعيد ميلادها الـ46 في قصر كوتسوولدر يوم الجمعة الماضي وسط العزل المنزلي بسبب انتشار الكورونا، وشاركت العديد من اللقطات من حفلها برفقة زوجها لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام وأولادها.